وجاء في بيان صدر عن الوزارة، أن ولي عهد المملكة سيلتقي في إسلام آباد مسؤولين باكستانيين عدة، بمن فيهم رئيس الوزراء، عمران خان، وقائد الجيش، الجنرال قمر جاويد باجوا.
وأوضح البيان الذي أعلنت فيه إسلام آباد للمرة الأولى تاريخ زيارة محمد بن سلمان التي طال انتظارها، أن "عددا من العقود والبروتوكولات في قطاعات مختلفة" سيتم توقيعها بين البلدين.
ومن بين المشاريع المشتركة بناء مصفاة ومجمع نفطي بمليارات الدولارات، في ميناء غوادار الباكستاني.
وسبق أن أودعت السعودية والإمارات العربية المتحدة، مبلغا قدره 3 مليارات دولار في البنك المركزي الباكستاني، إضافة إلى قبولهما تأجيل موعد سداد 6 مليارات دولار مستحقة على إسلام آباد لقاء إمدادات النفط.
وأوردت صحيفة Wall Street Journal الأمريكية، الشهر الماضي، أن السعودية قدمت لباكستان 30 مليار دولار على شكل استثمارات وقروض.
وتعول باكستان على جذب الاستثمارات السعودية لإنقاذ اقتصادها الذي يعاني من خلل في ميزان المدفوعات، الأمر الذي انعكس في تخفيض تصنيف إسلام آباد الائتماني، في فبراير الحالي، من قبل وكالة S&P للتصنيفات الائتمانية.
المصدر: أ ف ب