عواقب "اقتحام الكابيتول" البرازيلي

أخبار الصحافة

عواقب
عواقب "اقتحام الكابيتول" البرازيلي
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/uj0j

كتبت ماريا فاسيليفا، في "إزفيستيا"، حول تبعات اقتحام مؤيدي الرئيس البرازيلي السابق للمباني الحكومية.

 

وجاء في المقال: لا يجدر توقع اضطرابات سياسية في البرازيل بعد اقتحام مقر البرلمان الوطني. ففي 8 يناير، نظم أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو نسختهم الخاصة من "اقتحام مبنى الكابيتول". فأخلى مسؤولو إنفاذ القانون المبنى بعد ساعات قليلة، وبدأت الشرطة الفدرالية التحقيق في "أعمال إرهابية". في الوقت نفسه، أدان بولسونارو، على العكس من دونالد ترامب، تصرفات المحتجين.

وفي الصدد، قالت رئيسة قسم التاريخ والسياسة في أوروبا وأمريكا بكلية العلاقات الدولية في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، البروفيسورة لودميلا أوكونيفا، لـ "إزفيستيا": "ما حدث أشبه بنسخة لـ "اقتحام مبنى الكابيتول" سيئ السمعة. لكن، في هذه الحالة، لم يكن ذلك كاريكاتوريا، إنما أفعالًا حقيقية. سيكون الرد كما في الولايات المتحدة- محاكمة المشاركين. لن تسمح السلطات بأن يتحول عدم الرضا عن نتائج الانتخابات إلى أعمال مناهضة للديمقراطية تشبه الانقلاب".

في الوقت نفسه، حسب قولها، لن يتم اتخاذ الإجراءات إلا ضد الأشخاص الذين حولوا الاحتجاج السلمي الذي استمر طوال فترة انتقال السلطة (نوفمبر- ديسمبر 2022) إلى أعمال تخريب حقيقية. أي أن ذلك لن يمس بولسونارو. وأشارت إلى أن هذا يرجع إلى حقيقة أن بولسونارو أدان تصرفات المقتحمين، خلاف نظيره الأمريكي الذي قال عن المحتجين في الكابيتول إنهم "وطنيون عظماء".

وقال مدير معهد أمريكا اللاتينية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، خبير مجلس الشؤون الدولية الروسي، دميتري رازوموفسكي:

"في الثامن من يناير، ندد بولسونارو بالمحتجين، فتطور الأحداث في هذا المنحى غير مرغوب فيه بالنسبة له. محاولة الاقتحام تعطي خصومه أسبابًا لاتهامه بتنظيم تمرد. في الواقع، هدفه هو أن يصبح سياسيًا جادًا نظاميًا ويفوز بالانتخابات المقبلة بعد أربع سنوات. ومثل هذا السلوك من قبل مؤيديه المتطرفين يمنح منافسيه أوراقا رابحة".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا