قضايا الشرق الاوسط ودارفور تثير قلق موسكو
اعلن أندريه نيستيرينكو الناطق الرسمي بإسم وزارة الخارجية الروسية يوم 26 مارس/آذار، اعلن ان روسيا تعول على ان مؤتمر موسكو الدولي الخاص بالشرق الاوسط سيعقد في موعده المحدد بغض النظر عن امتداد عملية تشكيل الحكومة في اسرائيل. كما قال نيستيرينكو ان روسيا قلقة من توقف مفاوضات التسوية في دارفور.
اعلن أندريه نيستيرينكو الناطق الرسمي بإسم وزارة الخارجية الروسية يوم 26 مارس/آذار ان روسيا تعول على ان مؤتمر موسكو الدولي الخاص بالشرق الاوسط سيعقد في موعده المحدد بغض النظر عن امتداد عملية تشكيل الحكومة في اسرائيل لفترة طويلة.
وقال نيستيرينكو" فيما يخص مؤتمر موسكو فربما لم يتبق من الوقت سوى القليل، ونحن ننطلق من انه سيجري في مواعيد محددة وستشارك فيه الاطراف الاساسية للعملية الشرق اوسطية". وجاء تصريح نيستيرينكو هذا تعليقا على انباء زعمت ان فرص عقد مؤتمر السلام حول االشرق الاوسط في موسكو تقل نظرا لامتداد عملية تشكيل الحكومة في اسرائيل.
واشار الدبلوماسي الى انه " يجب تحريك عملية التسوية في الشرق الاوسط وان اهتماما بذلك يبديه جميع مشاركي "الرباعية" . واعاد نيستيرينكو الى الاذهان ان وزيرالخارجية الروسي سيرغي لافروف قام بزيار الى اسرائيل مؤخرا واجرى هناك مباحثات على جميع مستويات السلطة السياسية للبلاد.
روسيا قلقة من توقف مفاوضات التسوية في دارفور
اعلن اندريه نيستيرينكو ان توقفا طويلا في المفاوضات حول التسوية في اقليم دارفور غرب السودان يثير قلق موسكو. واشار الدبلوماسي الروسي الى ان قلقا متزايدا يثيره لدى موسكو ايضا " الوضع الانساني الصعب في دارفور، الذي يعتبر نتيجة مباشرة للمواجهة المسلحة". واكد نيستيرينكو بهذا الصدد " من الضروري ان تبذل اطراف النزاع قصارى الجهود لاستقرار الوضع وضمان أمن السكان المدنيين".
وحسب اعتقاد الناطق الرسمي باسم الوزارة الخارجية الروسية فان تحسين الوضع الانساني في دارفور" مستحيل بدون بلوغ التسوية السياسية، التي كان بامكان بعثة حفظ السلام المشتركة بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة ان تساعد عليها ". واضاف نيستيرينكو "انطلاقا من ذلك ستدعم روسيا، في المستقبل ايضا، الخطوات التي تتخذ على المستوى الدولي والاقليمي من اجل المساعدة على حل قضية دارفور بصورة كاملة، وذلك من خلال احترام سيادة السودان ووحدة اراضيها ".