48 خبر

تاريخ النشر: 24.02.2009 | 12:08 GMT

لقاء بين فتح وحماس تمهيدا لمؤتمر المصالحة الوطنية

ذكرت مصادر إعلامية أن اجتماعا بين وفدي فتح برئاسة أحمد قريع وحماس برئاسة موسى ابو مرزوق سيعقد يوم الثلاثاء 24 فبراير/شباط في القاهرة استعدادا للحوار الوطني الفلسطيني المتوقع هذا الاسبوع، ويشارك فيه 13 فصيلا فلسطينيا.

تحميل الفيديو

وكانت مصادر في حماس أكدت مشاركتها في مؤتمر المصالحة الذي سيشارك فيه 13 فصيلا فلسطينيا.

قال مسؤول بحركة المقاومة الاسلامية الفلطسينية حماس ان وفد الحركة يرأسه موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي للحركة سيسافر الى القاهرة يوم الثلاثاء لحضور مؤتمر للمصالحة الفلسطينية ترعاه مصر.
وقالت مصر ان المؤتمر، الذي يهدف الى اقامة حكومة وحدة وطنية فلسطينية قد تساعد في انهاء الحصار حول قطاع غزة، سيبدأ يوم الاربعاء.

وقالت مراسلة قناة "روسيا اليوم" بهذا الشأن أن وفدا من حركة فتح برئاسة نبيل شعث عضو اللجنة المركزية للحركة، قد غادر الأراضي الفلسطينية إلى القاهرة للمشاركة في المؤتمر المذكور. ومن المقرر ان يصل الليلة الى القاهرة ايضا وفد حركة حماس للمشاركة في جلسات الحوار الفلسطيني والتي ستقتصر كما قالت المصادر على وفدي حركة حماس وفتح، وذلك كخطوة لتسوية الخلافات بين الطرفين،وخاصة موضوع المعتقلين السياسيين.

وذكرت المراسلة ان بعض المصادر اكدت ان جلسات الحوار ستعقد بعيدا عن وسائل الاعلام مرجحة في الوقت ذاته عدم مشاركة وفود صحفية لتغطية هذه الجلسات منعا للتشويش على سيرها. واضافت المراسلة ان من المتوقع ان تبادر مصر باصدار بيان رسمي حول طبيعة وتوقيت الحوار المرتقب. وقالت المراسلة ان حسام زكي المتحدث باسم الخارجية المصرية لم يستبعد ان يتم خلال مؤتمر اعادة اعمار غزة اجراء مباحثات على المستويين الاقليمي والدولي باتجاه المصالحة الوطنية.
محلل سياسي : فتح تتعامل بشكل فوقي مع حماس
وحول هذا الموضوع أجرت قناة "روسيا اليوم" إتصالا هاتفيا مع جمال سلامة الكاتب والمحلل السياسي، إعتبر فيه هذا المؤتمر محاولة لتغليب مصلحة الشعب الفلسطيني على المصلحة الضيقة للأطراف السياسية، على الرغم من أنه فسرها أيضا على إنها رغبة من الأشقاء المتنازعين للتخفيف من ضغط الشارع الفلسطيني والأطراف الإقليمية العربية، التي أصابها الملل من استمرار الخلافات بينهم.
وأضاف المحلل السياسي أن فتح تتعامل بشكل فوقي مع حماس، وهو ما يفسر الموقف المتعنت للأولى من قضية الحوار مع الثانية، في حين أبدت الأخيرة استعدادها للحوار مع فتح بعدد من المناسبات.