التعاون العسكري والنووي محور المباحثات بين باريس وأبوظبي

أجرى الرئيسُ الفرنسي نيكولاي ساركوزي مباحثاتٍ مع رئيس الوزراء الإماراتي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تركزت على تطورات إتفاقيتي التعاون العسكري والنووي بين البلدين، والتي تمَّ توقيعُهما خلال زيارة ِساركوزي الأخيرة الى دولة الإمارات العربية المتحدة.

أجرى الرئيسُ الفرنسي نيكولاي ساركوزي مباحثاتٍ مع رئيس الوزراء الإماراتي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تركزت على تطورات إتفاقيتي التعاون العسكري والنووي بين البلدين، والتي تمَّ توقيعُهما خلال زيارة ِساركوزي الأخيرة الى دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقد حاول الجانبان بحث تطبيق هذه الإتفاقيات على أرض الواقع، وأكدا على ضرورة دفع عملية التعاون لتكون بالحيز الملموس وتقييم ما تم تحقيقه في الوقت الحاضر.
والمعروف أن فرنسا والإمارات وقعتا إتفاقية مطلع العام الجاري سمحت لباريس بناء أول قاعدة عسكرية في الخليج العربي، وتتيح هذه الإتفاقية وجود 400-500 جندي فرنسي، الأمر الذي يدعم تنفيذ إتفاقات سابقة بين البلدين، كإتفاقية الدفاع المشترك الموقعة عام 1995، والجدير بالذكر أن فرنسا تعتبر المورِّد للسلاح المستخدم لدى أبو ظبي.
هذا والمعروف أن جامعة السوربون ومتحف اللوفر، أقدما على إفتتاح فرع لهما في دولة الإمارات، هذا بالإضافة الى مشاريع إقتصادية أخرى في مجال النقل والمواصلات بالإضافة الى التعاون بين البلدين في مجال الإتصالات.