الروس يحاولون حل مشكلة الكلمات الدخيلة على لغتهم الأم
تأثرت بعض اللغات منها الروسية بكلمات دخيلة عامية، وبدأ الناس يستخدمونها في مجال العمل وينسون القواعد اللغوية في المحادثة والكتابة مما دفع بعض الشركات في موسكو لاعطاء دروس خاصة لموظفيها في اللغة الروسية.
تأثرت بعض اللغات منها الروسية بكلمات دخيلة عامية، وبدأ الناس يستخدمونها في مجال العمل وينسون القواعد اللغوية في المحادثة والكتابة ما دفع بعض الشركات في موسكو لاعطاء دروس خاصة لموظفيها في اللغة الروسية.
وتعد اللغة الروسية من اللغات السلافية الأكثر استخداماً في أوروبا.
ويتحدث الكثير ممن يتعلمون هذه اللغة عن غناها، وصعوبتها في آن واحد.
وتفيد بعض الدراسات أن فئة كبيرة من المتعلمين الروس يواجهون صعوبات في لغتهم الأم، إذ انه ومع مرور الزمن تنسى القواعد اللغوية، وتتداخل في اللغة كلمات عامية حديثة الولادة، يتم استخدامها في الخطابات والرسائل العملية، مما دفع بعض الشركات في موسكو لإرجاع موظفيها الى مقاعد الدراسة.
ومما يمكن قوله أنه مهما كانت الأسباب التي تدفع الكثير من لغات العالم الى التأثر بالكلمات والمصطلحات الدخيلة، الا أن ادراك المجتمعات لهذه الظاهرة الخطيرة التي تشكل تهديدا لانقراض اللغة الفصيحة، هو بحد ذاته خطوة لحلها وخصوصا في سوق العمل.
وللإطلاع على تفاصيل خطوة هذه الشركات لإيجاد حلول لهذه القضية في التقرير المصور