رئيس شركة "لوك أويل" الروسية ينوي لقاء وزير النفط العراقي

اكد رئيس شركة "لوك أويل" وحيد ألكبيروف سعى الشركة النفطية الروسية إلى اثبات أحقيتها في استغلال حقل "القرنة الغربي-2 " جنوبي العراق، ويامل استئناف المفاوضات مع الحكومة العراقية وبدء العمل هناك.
اكد رئيس شركة "لوك أويل" وحيد ألكبيروف سعى الشركة النفطية الروسية إلى اثبات أحقيتها في استغلال حقل "القرنة الغربي-2 " جنوبي العراق، ويامل استئناف المفاوضات مع الحكومة العراقية وبدء العمل هناك .
وكانت "لوك أويل" وقعت عقدا منذ عام 1997، لتطوير حقل "القرنة الغربية-2" جنوبي العراق، لكن الشركة اضطرت للتوقف عن العمل بعد الغزو الأمريكي، إضافة إلى تعقيدات إضافية ترافقت مع إلغاء الحكومة العراقية الجديدة لكل الاتفاقات الموقعة في عصر الرئيس السابق صدام حسين، والتأخر في اقرار قانون النفط الجديد.
العام الماضي شهد مفاوضات مكثفة بين الحكومة العراقية والروسية وممثلي "لوك أويل" من أجل متابعة العمل بمقتضى العقود السابقة، ورغم بعض التصريحات العراقية المنوهة بخبرة الشركة الروسية، إلا أنها اشترطت مشاركتها في مناقصة جديدة، على قدم المساواة مع شركات النفط العالمية الأخرى، بعد إقرار قانون النفط، الأمر الذي ترفضته لوك أويل، خصوصا وأنها أنجزت دراسات المشروع منذ فترة طويلة، وتسعى إلى مواصلة التفاوض مع الحكومة العراقية لتثبيت حقها في استغلال حقول "القرنة الغربية-2". وكان رئيس شركة "لوك أويل" وحيد ألكبيروف أكد على ذلك بقوله: "نواصل مباحثاتنا مع الجانب العراقي وتقدمت شركتنا بطلب من أجل ترتيب زياة لي إلى بغداد، وأنوي أن ألتقي مع وزير النفط العراقي في دافوس أثناء مشاركتنا في المنتدى الاقتصادي العالمي، وللأسف لم يتبنى بعد قانون النفط العراقي، وأعتقد أنه بعد اقرار القانون سيكون لنا ولوزارة النفط العراقية أساس قانوني لاستئناف المشاورات ومن ثم بدء العمل في تنفيذ مشروع القرنة الغربية-2".
مشروع سيدر على الشركة الروسية والجانب العراقي مزيدا من الأموال، خصوصا وأن الاحتياطات المؤكدة لحقول القرنة الغربية تتراوح مابين عشرة وعشرين مليار برميل نفط، ما يرفع انتاج العراق نحو مليون برميل يوميا.
يذكر أن شركة "لوك أويل" تدير من موسكو حوالي 25 مشروعا للبحث والتنقيب عن حقول النفط والغاز واستغلالها. وتعمل في مشاريع في عشر دول في آسيا وافريقيا وأمريكا، بما فيهم الدول العربية ومصر والسعودية بالاضافة للعراق. وضمن مخططات الشركة التوسع في دول أخرى.