مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

41 خبر
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • كأس أمم إفريقيا 2025
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • كأس أمم إفريقيا 2025

    كأس أمم إفريقيا 2025

  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

    خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • فيديوهات الذكاء الاصطناعي

    فيديوهات الذكاء الاصطناعي

تفويض مطلق – الإسلام يشجب العنف

نشرت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" موضوعا بشأن القيم الحضارية والثقافية للشعوب تطرقت فيه الى احداث باريس والنتائج التي قد تنتج عنها وكيفية مواجهتها.

تفويض مطلق – الإسلام يشجب العنف
تظاهرة في باريس / Yves Herman / Reuters

جاء فيه:

يجري في العالم المعاصر الحديث باستمرار عن سيادة القانون والمساواة والشفافية، ولكن مع ذلك يلاحظ توسع الهوة والتناقضات بين هذه القيم. حيث تعتبر اهانة الإنسان جريمة، في حين تعتبر اهانة دين ما تحت شعار "حرية التعبير" أمرا عاديا.  

عمليا فقد تقوضت اسس تعايش الحضارات المختلفة في عصر العولمة، فبدلا من احترام هذه الحضارات والثقافات والأديان، نرى امثلة عديدة للاستهزاء بها.

لقد كشفت احداث باريس، من جديد حدة هذه المسألة في العالم المعاصر. إذاً ما هي "حرية التعبير" سيئة الصيت وما هي قيمها، إذا كانت بهذه البساطة والسهولة تتمكن من اختراق حدود القيم المقدسة للمسلم؟

طبعا لا يمكن لأي دين تبرير قتل محرري صحيفة "شارلي ايبدو" لنشرهم كاريكاتير عن النبي محمد، وخاصة الدين الإسلامي، لأن الإسلام دين السلام ويدين العنف.

ولكن لننظر الى نتائج موجة الغضب القوية والرغبة في تحقيق العدالة التي ولدتها احداث الأيام الأخيرة بين مسلمي أوروبا الذين أغلبهم من الشباب، الطبقة الأكثر تعرضا للتأثير العاطفي. وكما هو معلوم، يكون الشباب أكثر نشاطا، وقد يكونوا لم يحصلوا بعد على التعليم المطلوب، أو أنهم لا يزالون يبحثون عن السعادة في الحياة، ونتيجة لذلك فإنهم على استعداد للدفاع عن دينهم بوجه التهديدات المعاصرة. هنا نقول لقد عرف الاستفزازيون الى اين يوجهون ضربتهم.

مسلمون يؤدون الصلاة / Fayaz Aziz / Reuters

عندما يرى المجتمع الرد على هذه الاهانة بصورة عملية ارهابية، فإنه يعتبر كل مسلم انسانا شريرا. والآن نلاحظ كيف اصبح هذا أمرا واقعا، حيث يخلط الإسلام بالوحشية والهمجية، وسوف يحاكم البعض عن جريمته ، ويبدأ قمع وملاحقة الملايين.

تتطلب هذه الظروف الصعبة الصبر والتكاتف والرغبة في معرفة الحقيقة عن سبب وقوع هذه الأحداث، وان التضامن مع المسلمين هو خير وسيلة للوقاية من مثل هذه الاستفزازات. طبعا هناك من يعتبر هذا ضعفا وآخر سيعتبره تخاذلا، ومع ذلك فهذا هو عين العقل.

إن المحافظة على الكرامة الدينية، لا يعني الرد بالمثل (الدم مقابل الدم) والاهانة مقابل الاهانة. العنف يولد العنف ويعطي العدو حرية التصرف والرد بالمثل وبقوة. ان البحث عن اجابات سطحية لن يوصل الى تسوية للمشكلة. وان اختيار الطريق السهل لن يوصلنا الى الهدف. لذلك يجب التفكير جيدا وتحليل الأمور بعمق لكي نكتشف ونفهم اللاعبين الحقيقيين في هذا العرض لتكنولوجيا السياسة، ومن المستفيد منها؟ وما هي نتائج هذه الأحداث؟ وكيف نواجه الاستفزازات اللاحقة؟

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

ورقة تل أبيب.. خبير عسكري مصري يكشف أسباب اعتراف إسرائيل بـ"صومالي لاند"

"سودان تربيون": الجيش السوداني يستعد لصد هجوم من أراضي إثيوبيا على النيل الأزرق

سوريا.. قائد "قسد" في دمشق ومتحدث وفد الإدارة الذاتية يكشف تفاصيل الاتفاق المرتقب ومحاوره الأساسية

البرازيل.. مصرع طيار جراء سقوط طائرة إعلانات فائقة الخفة وكاميرا مراقبة توثق الكارثة (صور + فيديو)

قائد الجيش السوداني يحذر إثيوبيا من أخطاء استراتيجية ويعلن موقفه من مبادرة ولي العهد السعودي

رئيس الحكومة العراقية: لم يعد هناك أي مبرر لوجود قوات أجنبية في بلادنا

قيادي سابق بـ"جماعة الجهاد" و"القاعدة" يكشف عن طلب خطير وجهه محمد مرسي للظواهري (فيديو)

الدفاع الروسية: استمرار تقدم قواتنا وصد هجمات مضادة أوكرانية في محور كوبيانسك