مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

38 خبر
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • خارج الملعب
  • الحرب الإسرائيلية على لبنان
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • الحرب الإسرائيلية على لبنان

    الحرب الإسرائيلية على لبنان

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • أول رد من إدارة ليفربول على تصريحات محمد صلاح حول تجديد عقده

    أول رد من إدارة ليفربول على تصريحات محمد صلاح حول تجديد عقده

" معجزة " بوتين الشرق أوسطية

عشية زيارة وزير الخارجية السوري الى موسكو لم يستبعد مساعد الرئيس الروسي ان تجري دمشق اتصالات مع الدول المعنية بالصراع مع دخول الحرب عامها الخامس دون ان يلوح أفق واقعي للحل.

" معجزة " بوتين الشرق أوسطية
الرئيس بوتين يستقبل وليد المعلم / RIA NOVOSTI

ومع ان تصريحات مستشار بوتين للشؤون الدولية يوري أوشاكوف، اتسمت بالتمني إلا انها انعسكت في اللقاء بين وليد المعلم والرئيس الروسي الذي نوه بوضوح بان موسكو تعول على ان تفتح دمشق قنوات للحوار مع دول الجوار في إطار تنسيق الجهود للوقوف بوجه تفشي الارهاب في المنطقة. 

ولم يلبث الوزير المعلم ان رد بطريقته الخاصة على الدعوة الروسية قائلا انه يدرك قدرة الرئيس بوتين على اجتراح معجزة في روسيا، لكن هل يمكن تحقيق معجزة التحالف بين سوريا ومع من صدر لها الارهابيين .

وطلب  المعلم من لافروف بان يسأل نظيره الامريكي جون كيري الذي سيلتقيه في فيينا؛ هل استوعب من يراد لدمشق التحالف معهم الدرس بعد ان لذعتهم نيران الارهاب.

ومع انه لم يسبق للوزير المعلم الدخول في مناظرة مع رأس الدبلوماسية الروسية؛ إلا ان الانطباع الذي يخرج به المراقب من تصريحات الجانبين الروسي والسوري تشي بان دعوة موسكو الى تطبيق سياسة " عفا الله عما سلف " تحت شعار الوحدة بوجه الارهاب قد تحتاج الى تنشيط الدورة الدموية في الجسم الدبلوماسي السوري الذي تآلف مع مواقف نمطية من الحليف الروسي .

وعشية الزيارة أيضا، ألمح مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف الى ان " روسيا وغيرها من الأطراف المعنية قد تساعد في إجراء انتخابات برلمانية حرة في سوريا وتشكيل حكومة ثقة وطنية تحت إشراف مراقبين دوليين" . اشارة يفهم منها ان موسكو تدعو الى قيام حكومة سورية تحظى بثقة شعبية واسعة .

فالمعروف ان غالبية فصائل المعارضة حتى في الداخل،  قاطعت الانتخابات الرئاسية الأخيرة، فيما صدرت حينها إشارات من مسؤولين روس تلمح بأن ترشح الرئيس  بشار الأسد لولاية جديدة،  قد يعرقل التسوية السياسية في البلاد. ومهما كان التباين في موقف موسكو ودمشق من " الحلف ليس بالمعني الكلاسيكي " كما أوضح  لافروف، لمواجهة الارهاب؛ فان جهود الرئيس بوتين كما يبدو لن تتوقف لخلق جبهة إقليمية عريضة في الشرق الاوسط لمكافحة الارهاب، وصولا الى اجتراح "معجزة" جمع الاضداد واستنادا الى حتميات موضوعية ؛؛في مقدمتها، التفاهم الروسي الامريكي ان لا بديل عن  التسوية السلمية في بلاد الشام، وقطع الطريق على تمدد التنظيمات الارهابية التي وصل شرها الى القوقاز الروسي وتهدد العالم بأسره .

الأمر الآخر ان المصالح الروسية في منطقة الشرق الأوسط لا يمكن ان تنحصر مع طرف واحد دون الاخذ بالاعتبار مواقف الأطراف الأخرى التي تجد في موسكو حليفا تثق به أكثر من الحليف الامريكي الذي قد يقلب لها ظهر المجن عندما تقتضي مصالحه الضيقة .

وايضا فان الدعوة الى فتح قنوات اتصال مع البلدان المتورطة في الصراع السوري، ليس بدعة روسية، اذ سبق للقيادة السورية المعروف عنها سياسة " شعرة معاوية " انها اجرت اتصالات، لا شك ان الجانب الروسي على اطلاع بها، مع دول في المنطقة ومع بلدان اوروبية معادية للنظام في دمشق.

ومع ان تلك الاتصالات غير المعلنة لم تحقق تقدما، الا انها في كل الاحوال تنم عن مرونة سورية،تنطلق من الحرص على المصلحة الوطنية التي اكد الرئيس بوتين ووزير خارجيتة لافروف للمعلم ان الكرملين حريص على حمايتها،  وان على الشريك السوري التعامل بأريحية مع العرض الروسي غير الملزم لكنه حيوي وهام .

تصادفت مباحثات الوزير المعلم في العاصمة الروسية مع مراسم دفن رئيس الوزراء ووزير الخارجية الروسي الأسبق  يفغيني بريماكوف الذي يوصف بأنه كان أحد أبرز مهندسي العلاقات بين موسكو والعرب. وقد مرت مياه كثيرة في نهر العلاقات، ودخلت الدبلوماسية الروسية محطات لم تتوقف عند مدرسة المرحوم بريماكوف فقط . فالثابت المتغير سمة الحياة السياسية.

سلام مسافر

التعليقات

سيمونيان للغرب: بوتين لن يتراجع!

باريس تدعو لعدم رسم "خطوط حمراء" في دعم أوكرانيا

بعد التهديدات الإسرائيلية.. قرارت لجامعة الدول العربية دعما للعراق