مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

36 خبر
  • سوريا الجديدة
  • زيلينسكي بين السخط الأمريكي والدعم الأوروبي
  • اتفاق لوقف إطلاق النار  في غزة
  • سوريا الجديدة

    سوريا الجديدة

  • زيلينسكي بين السخط الأمريكي والدعم الأوروبي

    زيلينسكي بين السخط الأمريكي والدعم الأوروبي

  • اتفاق لوقف إطلاق النار  في غزة

    اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • الهداف التاريخي الجديد لكرة القدم الروسية.. دزيوبا يكتب التاريخ (فيديو)

    الهداف التاريخي الجديد لكرة القدم الروسية.. دزيوبا يكتب التاريخ (فيديو)

صاحب "بيوت الأشباح" السودانية.. تخلى عن أستاذه ولعب على حبلين لكنه سقط في النهاية

استقالة الفريق أول صلاح قوش من منصب رئيس جهاز الأمن والاستخبارات الوطني في السودان، تعني سقوط واحد من أركان النظام السابق كانت الازدواجية السياسية من أبرز سمات شخصيته.

صاحب "بيوت الأشباح" السودانية.. تخلى عن أستاذه ولعب على حبلين لكنه سقط في النهاية
Gettyimages.ru

وينتمي قوش إلى الحركة الإسلامية السودانية، أحد روافد جماعة الإخوان المسلمين، وكان مسؤولا عن جهاز المعلومات الخاص بالتنظيم في الجامعة التي تخرج منها عام 1982.

وبعد "انتفاضة أبريل" عام 1985 التي أطاحت بنظام الرئيس جعفر النميري وأتت بالإسلاميين إلى الحكم في عهد رئيس الحكومة الصادق المهدي، ثم انقلاب عمر البشير عليه عام 1989 بدعم من الجبهة الإسلامية القومية، التحق قوش بجهاز الأمن الداخلي لحزب المؤتمر الحاكم الذي أسسه رئيس الحركة الإسلامية حسن الترابي.

 بعدها أصبح قوش ضابطا في جهاز المخابرات الوطني، حتى وصل إلى منصب مدير إدارة العمليات، ويُتهم بتأسيس ما عُرف في التسعينات باسم "بيوت الأشباح" وهي السجون السرية التي استقبلت المئات من المعارضة خاصة أعضاء الحزب الشيوعي.

الدور الأبرز الذي لعبه رجل الأمن الداخلي تمثّل في إضعاف الحركة الإسلامية التي ينتمي إليها من الداخل، فبعدما انصهر العسكريّون والإسلاميون ضمن ما أسموه "ثورة الإنقاذ" نشب صراع جديد على الحكم بين البشير والترابي، واستعان البشير في حربه بصلاح قوش، أحد أذرع الترابي في الحركة الإسلامية.

وتمثّل دوره حينها في تقديم جميع الأسرار عن جناح الحركة الإسلامية المعارض، في الوقت الذي تقدم فيه جناح البشير داخل الحزب الحاكم بالمطالبة بإصلاحات حزبية، وتقليص سلطات الترابي، لينحاز قوش إلى البشير ضد أستاذه ويشرف أكثر من مرة على اعتقال الترابي وقيادات حزبه بتهمة التخطيط لانقلاب عسكري.

صعد قوش سريعا في درجات المناصب، وأسندت إليه مهام التنسيق مع المجاهدين الأفغان الذين استقروا في السودان رفقة أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة الذي مكث في ضيافة الحكومة السودانية بين عامي 1990 و1996 ثم ترك نحو 12 مليون دولار بهدف استخدامها في عمليات الجهاد.

ونتيجة لسياسات النظام ذي الطابع الإسلامي في السودان، فرضت الولايات المتحدة على البلد عقوبات، وأدرجته على قائمة الدول الراعية للإرهاب، وقطعت علاقتها الدبلوماسية به. لكن ذلك، لم يمنع واشنطن من تعاون استخباراتي مع الخرطوم عقب هجمات 11 سبتمبر عام 2001، كشفته الصحف الأمريكية، إذ بعثت الولايات المتحدة طائرة خاصة لنقل رئيس المخابرات السودانية إلى واشنطن، حيث قدم الرجل الثاني في السودان معلومات تفصيلية عن الجهاديين العرب وتنظيم القاعدة وساهم في تسليم عناصر منهم للولايات المتحدة دون علم وزير الخارجية السوداني.

كما أن كون قوش أحد المطلوبين لمحكمة العدل الدولية بجانب البشير على خلفية الجرائم في إقليم دارفور، لم يمنعه ذلك من زيارة بريطانيا مرتين عام 2006، لتقديم نفس العرض عن الجهاديين.

وبالرغم من ورود اسمه في القوائم السوداء المصرية لاتهامه بمحاولة اغتيال الرئيس حسني مبارك أثناء زيارته لأديس أبابا عام 1996، اعترف قوش لاحقا بأنه قاد ملف عودة العلاقات بين السودان ومصر مع "أبيه الروحي" مدير المخابرات المصرية عمر سليمان.

ازدواجية قوش في التعامل انتقلت أيضا إلى دول الخليج، حيث دعا قوش الدوحة عقب اندلاع الأزمة الخليجية القطرية، للانصياع للمطالب الخليجية، لكن لم يمض شهر على موقفه حتى قاد حملات داخل البرلمان الذي كان أحد أعضائه، برفض تصنيف جماعة "الإخوان المسلمين" وحركة "حماس" جماعات إرهابية على نحو ما قامت به دول المقاطعة، وتضامن مع النواب الآخرين الذين طالبوا الحكومة بالانحياز علنيا للدوحة ضد الرياض.

في عام 2009، أقال البشير صلاح قوش من منصبه الذي ظل فيه نحو خمس سنوات دون أسباب واضحة، وعينه مستشارا للشؤون الأمنية، وأرجعت الصحف السودانية سبب الإطاحة إلى مدير مكتب الرئيس طه عثمان ضمن صراع النفوذ بين أجنحة السلطة المتضاربة، إذ أقنع البشير بأن قوش يتجسس على هواتفه، ورغم أن الإطاحة لم تُبعد الرجل القوي في الحزب الحاكم عن نفوذه، جاءت الضربة الثانية عام 2011، حين أقيل من منصبه، ثم اُعتقل بعدها بتهمة التخطيط لانقلاب، والتآمر على الدولة ليسجن سبعة أشهر وخرج بعفو رئاسي.

ومع تصاعد موجة الاحتجاجات في السودان في مطلع 2018، اضطر البشير مُرغمًا إلى الاستعانة بشريكه القديم اللدود، وأعاده إلى منصب مدير المخابرات، وحينها تمكن قوش بقبضة حديدية من قمع المعارضة وإخماد الانتفاضة.

تعامل قوش مع الاحتجاجات الأخيرة التي اندلعت في ديسمبر الماضي،  بنظرية المؤامرة للتشكيك في مشروعيتها؛ إذ اتهم الموساد الإسرائيلي بتجنيد 280 عنصرا كانوا في إسرائيل لإثارة الفوضى في السودان، لتعلن وكالة الأنباء السودانية الرسمية، أن السلطات الأمنية أوقفت ما وصفته "خلية تخريبية" بولاية الخرطوم كانت تخطط لتنفيذ عمليات تخريبية.

كما اتهم قوش في نهاية يناير قوى اليسار بالسعي لتطبيق مشروع السودان الجديد، معتبرا أن هناك "5 جيوش تنتظر ساعة الصفر لتتقدم نحو الخرطوم بعد إشغالها بالفوضى وأعمال السلب والقتل". وشدد في تصريح آخر على أن "القوات النظامية كافة في بلاده مصطفة تماما وراء الشرعية وأنها لن تسمح بانزلاق السودان إلى الفوضى".

وتزامنا مع هذه التصريحات المتشددة أصدر قوش، أمرا بإطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية موجة الاحتجاجات الأخيرة في البلاد. لكن هذه السياسات ومحاولات اللعب على كل الحبال لم تنقذ البشير من السقوط ولا قوش من فقدان منصبه، ليبقى في انتظار ما يحمله الواقع السوداني الجديد في جعبته له.

المصدر: ساسة بوست + RT

التعليقات

المرصد السوري: عدد قتلى أحداث الساحل السوري تجاوز الألف و745 مدنيا جرى تصفيتهم بدم بارد

ماسك يغرد خارج السرب ويعلق بطريقة "ذكية" على أحداث الساحل السوري الدامية

الخارجية الأمريكية تعلق على أحداث الساحل السوري الدامية وتدعو إلى إجراء عاجل

وزارة الإعلام السورية تحدد للمرة الأولى دولة تقف وراء أحداث الساحل الدامية

رفضا للتضحية بأوكرانيا لاستنزاف روسيا.. تيموشينكو تدعو إلى وقف فوري للنزاع

أول رد من "شراكس سوريا" على مساعي إسرائيل لاستقطابهم برصد مليار دولار لهم مع أقلية أخرى

ضابط أمريكي متقاعد: ترامب يرنو لاتفاق سلام في أوكرانيا لتوثيق العلاقات مع روسيا

بيان مشترك.. المنسقان الأممي والإقلیمي في سوريا يحثان على وقف الأعمال العدائية وحماية المدنيين

ياكوفينكو: حرب ترامب على الليبرالية ستغير النخب الأوروبية المعادية لروسيا

بيان لوجهاء ومشايخ اللاذقية بعد أحداث الساحل عن الملاذ الآمن للنهوض بسوريا وكلمة الشرع الأخيرة

مدفيديف: هجوم قواتنا في كورسك مستمر وموعد إغلاق غطاء المرجل المدخن يقترب

"جسر للوصول للفرات والعراق".. عضو كنيست إسرائيلي يثير الجدل حول تبعية سوريا لإسرائيل

الإعلام السورية تصدر بيانا هاما عن صور ومقاطع فيديو جرى تداولها خلال أحداث الساحل

انطلاق رتل لقوات الأمن من إدلب إلى الساحل السوري لبسط الأمن في المنطقة (صور + فيديو)

سوريا.. العثور على مقبرة جماعية تضم عناصر أمن وشرطة قرب القرداحة (صور + فيديو)

500 ألف فرصة عمل للفلسطينيين ومطار دولي.. إعلامي مصري يعلق على خطة القاهرة لإعمار غزة

"لم يلتزموا بالضمانات وخرقوا الاتفاقيات".. الكرملين يرد على ماكرون

حزب أردوغان يعلق على أحداث الساحل السوري ويوضح أهدافها

الشرع يعلن تشكيل لجنة لتقصي الحقائق والتحقيق في أحداث الساحل السوري وتقديم المتورطين للعدالة (فيديو)

وسائل إعلام: ترامب يريد أكثر من صفقة المعادن لاستئناف الدعم العسكري الاستخباراتي لأوكرانيا

بولتون: ترامب حرم أوكرانيا من المعلومات الاستخباراتية لأنه يكره زيلينسكي

مدون أمريكي يكشف معنى الكلمة البذيئة التي تلفظ بها زيلينسكي خلال مشادته مع ترامب (فيديو+صورة)

وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن عن خطط لاستقدام عمال من سوريا

نائبة أمريكية: المتظاهرون الذين تعرضوا لنائب الرئيس يجب أن يذهبوا إلى خطوط المواجهة في أوكرانيا