محكمة إسرائيلية تطلق سراح معظم المتهمين بقتل الرابي
أطلقت محكمة إسرائيلية، اليوم الخميس، سراح 4 مستوطنين من أصل خمسة متهمين بقتل المواطنة الفلسطينية عائشة الرابي وجرح زوجها جراء رشق سيارتهما بالحجارة، في أكتوبر الماضي.
فيما مددت محكمة الصلح في مدينة ريشون لتسيون، وسط إسرائيل، اعتقال مشتبه بقتله الرابي، لمدة 6 أيام. وجاء الإفراج عن الـ4 الآخرين لأن الشرطة طالبت بإطلاق سراحهم بشروط مقيدة، أهمها الإقامة الجبرية.
كما وجهت الشرطة استدعاءات جلب للتحقيق، للعشرات من طلاب المدرسة ذاتها التي تقع في شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأعرب محامي المستوطنين المُطلق سراحهم، إيتمار بن غفير، عن رضاه بشأن الإفراج، ولكنه أكد أنه "سيطلب التحقيق بكيفية قيام جهاز المخابرات (الشاباك)، باستجواب أبرياء بأسلوب قاس، وتجاهل صرخاتهم واستغاثات عائلاتهم".
واتهم بن غفير "الشاباك"، بـ "التسبب بإلحاق ضرر نفسي بشبان أبرياء"، مضيفا أنه لا يفهم "كيف سمحت النيابة باعتقال الشباب"، متسائلا: "من سيعوّض موكلي بعد 12 يوما من التحقيق الذي سبب له صدمة؟".
وقُتلت عائشة الرابي (45 عاما)، أم 8 أطفال من قرية بديا بقضاء نابلس، في الضفة الغربية، إثر إصابتها بحجر ألقاه مستوطنون، صوب سيارة كانت تجلس فيها إلى جوار زوجها يعقوب، الذي كان يقود السيارة.
وأوضحت المصادر الفلسطينية وقتها أن الرابي أصيبت بحجر في رأسها وتم نقلها بحالة حرجة إلى مركز طوارئ، وأعلن عن وفاتها هناك، في حين نقل زوجها إلى ذات المستشفى لتلقي العلاج.
المصدر: معا
