"تايمز" تطالب بمصادرة ممتلكات صحفيين "متواطئين مع الدعاية الروسية"
نشرت صحيفة "تايمز"، قائمة بأسماء صحفيين عاملين في مكتب Sputnik في مدينة إدنبرة في اسكتلندا، وطالبت بمصادرة ممتلكاتهم.
ودعت الصحيفة، عضو الحزب الليبرالي الديمقراطي في البرلمان الاسكتلندي أليكس كول هاميلتون، ليعمل على استصدار قرار بمصادرة ممتلكات الصحفيين الروس الذين يعملون في "الدعاية".
وبذلك تكون الصحيفة البريطانية المخضرمة قد حذت حذو موقع "ميروتفوريتس" الأوكراني على الإنترنت الذي انطلق عام 2014 وهو يعرض بشكل مفتوح البيانات الشخصية، وعنوان الإقامة وأرقام هواتف كل من يعتبره معاديا للنظام الحاكم في كييف وكل من يؤيد انضمام القرم إلى روسيا وقرار دونباس العصيان.
وكافة المعلومات الموجودة في هذا الموقع، نشرت بدون موافقة أصحابها وتسبب نشاط هذا الموقع المشبوه باغتيال عدة أشخاص وملاحقة آخرين.
Times по примеру "Миротворца" опубликовала список журналистов Sputnik UK https://t.co/MiGueLV6pSpic.twitter.com/zngZKUPo7j
— РИА Новости (@rianru) ٢٤ ديسمبر ٢٠١٨
وفي وقت سابق، اتهم أليكس كول هاميلتون، مكتب وكالة "سبوتنيك" بممارسة "الحرب الإعلامية" ضد بريطانيا.
وكتب في مقالته: "لقد اتخذت بلدان أخرى موقفا أكثر صرامة تجاه أصول المواطنين الروس، وأشد من موقفنا بهذا الخصوص في بريطانيا. وينبغي على حكومة المملكة المتحدة أن تنظر مرة أخرى في ما يمكن القيام به".
وأرفق هاميلتون مقاله، بصور فوتوغرافية لثمانية موظفين في "سبوتنيك" مع الإشارة إلى مناصبهم.
وزعمت صحيفة "تايمز"، بأن الشكوك تتزايد في بريطانيا حول أن "الكرملين قام بتمويل هجوم إلكتروني" على معهد السياسة الخارجية البريطاني (IFS)، الذي تم إنشاؤه للمواجهة الإعلامية مع روسيا.
ويجري تمويل المعهد من قبل وزارة الخارجية البريطانية ومنذ 2017 تم تخصيص أكثر من 2.2 مليون جنيه استرليني له لتنفق على شكل منح مالية.
ويوم الجمعة الماضي نشر معهد IFS بيانا أكد فيه أنه قدم 8 شكاوى ضد RT إلى الهيئة البريطانية للرقابة على البث والاتصالات Ofcom، وذلك بعد تعرض أحد برامجه للقرصنة من جانب مجموعة Anonymous.
المصدر: نوفوستي