بولتون: ترامب يطلب من ولي العهد السعودي الحقيقة كاملة عن مقتل خاشقجي

أخبار العالم

بولتون: ترامب يطلب من ولي العهد السعودي الحقيقة كاملة عن مقتل خاشقجي
مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جون بولتون
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/kyl6

أعلن مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، جون بولتون،أن الرئيس دونالد ترامب يطلب من ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، كشف الحقيقة الكاملة عن اغتيال الصحفي جمال خاشقجي.

وفي مقابلة أجرتها معه إذاعة "إيخو موسكفي" (صدى موسكو) الروسية، اليوم الاثنين، قال بولتون: "لقد تحدث الرئيس (ترامب) مرارا حول هذا الموضوع. إنه يطلب من ولي العهد الحقيقة. نريد أن نعرف الحقيقة، وليس مجرد أقوال إذا جاز التعبير.. أولا، ينبغي علينا أن نعرف لماذا مات؟ ومن الذي قتله؟ نريد أن نعرف ما وراء هذه العملية بكل تفاصيلها الخفية".

وأضاف المسؤول الأمريكي: لا تزال هناك ضبابية حول الموضوع. ونحن نطالب بتسليط الضوء عليه ونخوض هذه المفاوضات (مع الرياض)، بالتالي فإنها مسألة لا تزال عالقة".

وعندما سئل عما إذا كان باستطاعته أن يتصور حدوث شيء ما في هذه القضية دون علم من ولي العهد، رد بولتون قائلا: "لا أود التخمين بأشياء لا علم لنا بها. إنني قانوني من حيث شهادتي، لذا فإني أفضل التعامل مع الحقائق لا مع التخمينات".

وأردف: "لقد تحدثنا بكل صراحة مع الرئيس وولي العهد عن أن ضلوع كل شخص في هذه القضية يجب أن يتم التحقيق فيه. ووزير الخارجية (الأمريكي مايك) بومبيو على اتصال مع السعوديين، وهذا العمل التشاوري لا يزال مستمرا.

وردا على سؤال حول كيفية الرد في حالة تبين أن ولي العهد السعودي ضالع في جريمة الاغتيال، قال بولتون: "أعود فأقول إنني لا أود الخوض في فرضيات عما إذا كان ولي العهد متورطا في هذا الحادث أم لا".

وأجرت إذاعة "إيخو موسكفي" المقابلة مع بولتون أثناء زيارته إلى موسكو حيث التقى، اليوم الاثنين، كلا من أمين مجلس الأمن الروسي، نيقولاي باتروشيف، ووزير الخارجية سيرغي لافروف.

وأعلنت السعودية رسميا، فجر السبت الماضي، أن التحقيقات الأولية في قضية اختفاء خاشقجي أظهرت "وفاته" نتيجة "اشتباك بالأيدي" نجم عن شجار مع أشخاص قابلوه في القنصلية السعودية بمدينة اسطنبول.

وبحسب الرياض، فقد تم توقيف 18 شخصا حتى الآن في إطار التحريات وهم جميعا من الجنسية السعودية، دون الكشف عن مكان وجود جثمان الصحفي، واعترفت سلطات المملكة بأن خاشقجي قتل على يد فريق أمني سعودي وصل إلى اسطنبول في 2 أكتوبر وضم 15 فردا، مشددة على أنهم والواقفين وراء عملية هذه المجموعة "تجاوزوا صلاحياتهم"، ثم حاولوا "التغطية على الخطأ الجسيم الذي ارتكبوه".

وفي البداية، وصف الرئيس الأمريكي الرواية السعودية بالجديرة بالثقة، لكنه أشار لاحقا إلى أنه "غير راض" عن أسلوب تعامل المملكة مع هذا الحادث، وذلك في الوقت الذي تتعالى فيه أصوات داخل الصفوف السياسية الأمريكية تدعو لفرض عقوبات على السعودية بسبب هذه القضية وتتهم ولي العهد السعودي بالوقوف وراءها.

المصدر: موقع إذاعة "إيخو موسكفي" + وكالات

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا