موسكو: ندرس احتمال لقاء بوتين وترامب في حال وجود اهتمام من قبل واشنطن بالحوار
رجحت الخارجية الروسية احتمال لقاء الرئيس فلاديمير بوتين نظيره الأمريكي دونالد ترامب في 11 نوفمبر في باريس، مشيرة إلى أن اللقاء ممكن في حال شارك الزعيمان في فعالية واحدة.
وأكد مدير قسم أمريكا الشمالية في وزارة الخارجية الروسية غيورغي بوريسنكو، أن موسكو منفتحة على واشنطن، وأنه إذا كان لدى الولايات المتحدة اهتمام في مواصلة الحوار على أرفع مستوى، فإن روسيا مستعدة للنظر في مكان وزمان تنظيم مثل هذا الاجتماع.
وقال الدبلوماسي الروسي لوكالة "سبوتنيك": "من المؤكد أننا منفتحون على بحث مجمل القضايا في العلاقات الثنائية مع واشنطن إذا كان هناك اهتمام من الجانب الأميركي بمواصلة هذا الحوار. يبدو أن الرئيس ترامب قد أعرب عن اهتمامه بهذا الأمر، وسننظر استنادا إلى ذلك في مكان وزمان تنظيم لقاء يجمع رئيسي البلدين".
وردا على سؤال حول احتمال لقاء الرئيسين في باريس في 11 نوفمبر خلال الاحتفال بالذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى، أشار بوريسينكو إلى أنه "إذا كان رئيسا روسيا والولايات المتحدة سيحضران في نفس الحدث الدولي، فإن التواصل بالطبع، ممكن"، مشددا على أنه في الوقت الراهن لا يتم بحث هذه المسألة، حيث لم يطلب الجانب الأميركي ذلك.
وكان الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف قد نفى صحة الأنباء التي نقلتها صحيفة Helsingin Sanomat الفنلندية عن لقاء جديد قد يجمع الرئيسين الروسي والأمريكي في هلسنكي الربيع المقبل.
وأضافت الصحيفة، أن المحادثات بين الجانبين الروسي والأمريكي حول عقد قمة ثنائية تقدمت إلى حد البدء في اختيار موعدها.
وتناقلت وسائل الإعلام أن فنلندا وجهت الدعوة لكل من الزعيمين لحضور أعمال المجلس القطبي في هلسنيكي، والذي سترأسه فنلندا العام المقبل.
اللقاء الرسمي الوحيد بين الرئيسين الروسي والأمريكي، عقد في يوليو الماضي في ضواحي العاصمة الفنلندية هلسنكي، ورغم إعلان ترامب بعد ذلك رغبته في لقاء بوتين مجددا، إلا أن إدارة الأخير لم تبادر إلى أي إجراءات أو اتصالات لترتيب اجتماع الرئيسين.
المصدر: نوفوستي
