على خلفية "قانون القومية".. تل أبيب تستدعي سفير الاتحاد الأوروبي للـ"توبيخ"
أوعز رئیس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الخميس، إلى مدير عام وزارة الخارجية باستدعاء سفير الاتحاد الأوروبي لدى إسرائيل إيمانويل جوفري، للقاء توبيخي ثان.
وتم استدعاء جوفري على خلفية اعتراضه على "قانون القومية".
ونشر رئیس الوزراء الإسرائيلي تغريدة قال فيها إنه يعتزم اتخاذ خطوات أخرى ضد الاتحاد الأوروبي.
أوعز رئیس الوزراء نتنياهو إلى مدير عام وزارة الخارجية باستدعاء سفير الاتحاد الأوروبي لدى إسرائيل للقاء توبيخي ثان. إنه يعتزم اتخاذ خطوات أخرى.
— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) 12 июля 2018 г.
وأضاف نتنياهو في تغريدة ثانية، أن الاتحاد الأوروبي يمول جمعيات أهلية تعمل ضد إسرائيل وتمول بناءً غير قانوني فيها، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي بات يتدخل في تشريع القوانين في إسرائيل.
وختم تغريدته بقوله: "يبدو أن الاتحاد الأوروبي لا يفهم أن إسرائيل هي دولة ذات سيادة"، على حد تعبيره.
ليس فقط أن الاتحاد الأوروبي يمول جمعيات أهلية تعمل ضد دولة إسرائيل وتمول بناء غير قانوني فيها، الاتحاد الأوروبي يتدخل الآن في تشريع القوانين في إسرائيل.
— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) 12 июля 2018 г.
يبدو أن الاتحاد الأوروبي لا يفهم أن إسرائيل هي دولة ذات سيادة.
هذا وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلا عن مصادر، إن الاستدعاء يأتي على خلفية اجتماع سفير الاتحاد الأوروبي في إسرائيل بعدد من أعضاء الكنيست من أحزاب الائتلاف (معظمهم من الليكود)، وطالبهم بالامتناع عن المصادقة على "قانون القومية" بصيغته الحالية، وحذرهم من الآثار المترتبة على تمريره.
وأكد المصدر أن جوفري أعرب لأعضاء كنيست من أحزاب ائتلافية، خلال لقاءات منفصلة، عن معارضة الاتحاد الأوروبي الحازمة للتشريع، وحثهم على إيلاء اهتمام وإعادة النظر في البند "7 ب" الذي ينص على إقامة بلدات لليهود فقط، ولا يسمح لغير اليهودي بالإقامة فيها.
ونقل المصدر عن عضو في الكنيست تأكيده أن لهجة السفير تعدت مجرد التلميح إلى أن الاتحاد الأوروبي يتوقع من إسرائيل أن توقف عملية التشريع المرتبطة بهذا القانون.
إلى ذلك، أشار نتنياهو في سلسلة تغريدات أخرى، إلى أنه كرر خلال لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين موقفه بخصوص محاولات إيران والجهات الموالية لها بالتموضع عسكريا في سوريا.
كما قال أيضا إنه يطالب سوريا بتطبيق اتقاقية فك الاشتباك من عام 1974 بحذافيرها.
كررت في لقائي مع الرئيس بوتين موقفنا الذي لا يقبل التأويل:
— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) 12 июля 2018 г.
سنواصل العمل ضد المحاولات التي تقوم بها إيران والجهات الموالية لها بالتموضع عسكريا في سوريا ونطالب سوريا بتطبيق اتقاقية فك الاشتباك من عام 1974 بحذافيرها.
وتابع قائلا إن تل أبيب سترد بحزم على أي انتهاك لهذه الاتفاقية.
سنرد بحزم على أي انتهاك لهذه الاتفاقية كما عملنا أمس. وبطبيعة الحال سنواصل الحفاظ على حرية العمل الكامل التي يتمتع بها جيش الدفاع الإسرائيلي وعلى حقنا بمنع المس بسيادتنا وبمواطنينا. من يسعى إلى تعريضنا للخطر سيدفع ثمنا باهظا على ذلك.
— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) 12 июля 2018 г.
المصدر: وكالات + تويتر