السلطات البريطانية تبحث عن آثار غاز "نوفيتشوك" في مدينة ثالثة
تبحث السلطات البريطانية عن آثار ما يسمى بغاز "نوفيتشوك" السام في مدينة ثالثة وسط مخاوف من انتشار آثار المادة لتصل إلى مدينة سويندون القريبة من موقع حادثي ساليزبوري وإيمزبري.
وأفادت صحيفة "ذي تلغراف" البريطانية بأن العسكريين البريطانيين أبعدوا سيارة من نوع "أودي" من منزل كيث ميلز في سويندون، وهو عامل إسعاف ضمن الفريق الذي عالج المواطنين تشارلز روولي ودون ستورجيس المصابين بالغاز المذكور في إيمزبري، بعد نقلهما إلى المستشفى يوم 30 يونيو.
وحسب المعلومات المتوفرة، فإن ميلز لم يصب بالمادة السامة، لكن السلطات قررت فحص سيارته للتأكد من عدم وجود أي آثار للمادة السامة. ونقلت السيارة إلى المختبر الكيميائي في بورتون داون.
وطمأنت شرطة مقاطعة ويلتشاير، التي وقع فيها حادث تسمم المواطنين البريطانيين في إيمزبري، سكان المنطقة، مؤكدة إبعاد السيارة المذكورة من سويندون.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة سويندون تقع على بعد 40 ميلا من ساليزبوري، حيث وقع حادث تسميم رجل الاستخبارات الروسي والعميل المزدوج السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا في مارس الماضي، وعلى بعد 33 ميلا من مدينة إيمزبري، تأثر مواطنان بريطانيان بالمادة السامة بعد أشهر من الحادث الأول. وتوفيت المواطنة دون ستورجيس يوم الأحد الماضي بسبب المادة.
المصدر: ذي تلغراف