فقدان قطعة من البلوتونيوم المشع المستخدم في صنع الأسلحة من جامعة أمريكية
أفادت مجلة "Live Science" بأن موظفي جامعة أيداهو الأمريكية فقدوا قطعة من البلوتونيوم المشع المستخدم في صنع الأسلحة كانت مخزونة في الجامعة.
وجاء في بيان صدر عن لجنة التسوية النووية الأمريكية أن عمليات الجرد الأخيرة للمواد المشعة في الجامعة جرت للمرة الأخيرة عام 2004. وتم آنذاك توزيع 14 قطعة من "البلوتونيوم-239" وزن كل منها يبلغ غراما واحدا، محفوظة داخل عبوات واقية لدفنها لاحقا. وبعد ذلك تمت إزالة السجلات المتعلقة بالبلوتونيوم من قاعدة المعلومات التي يجب على الجامعة الإشراف عليها للجنة التسوية النووية. ولا يعرف أحد كيف فقدت واحدة من هذه القطع بعد ذلك، إذ أنه لا توجد أي معلومات عنها في السجلات.
ونقلت المجلة عن السكرتير الصحفي للجنة التسوية النووية الأمريكية، فيكتور دريكس، اعترافه بأنه لا يمكنه التأكيد أن البلوتونيوم المفقود لا يمثل أي خطر، معبرا عن اعتقاده أن سبب "الفقدان" قد يعود إلى خطأ في السجلات.
وقال: "نعتقد أن القطعة وقعت في نهاية المطاف في ميدان للمواد المشعة".
وبغض النظر عن ذلك اقترحت اللجنة فرض غرامة على الجامعة بمبلغ 8.5 ألف دولار، بسبب إهمال أظهره موظفو الجامعة الذين لم يقوموا بالجرد الدقيق للمواد المشعة المرخصة والمخزونة في الجامعة.
هذا وأشارت المجلة إلى أن غراما واحدا من البلوتونيوم-239 كمية غير كافية لصنع قنبلة نووية، لكنها قد تكون كافية لصنع قاعدة مشعة لقنبلة قذرة.
المصدر: نوفوستي
أولغا رودكوفسكايا