قافلة مهاجرين على الحدود المكسيكية الأمريكية تثير غضب ترامب
أثار وصول نحو 100 مهاجر من أمريكا الوسطى إلى الحدود المكسيكية، ضمن قافلة مهاجرين، يخطط العديد منهم لطلب اللجوء في أمريكا، أثار غضب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأفادت وكالة "فرانس برس" بأن حافلتين تقلان مهاجرين وصلتا إلى مدينة مكسيكالي الحدودية، التي تقع مقابل كاليكسيكو في كاليفورنيا، وبعد استراحة تابع المهاجرون طريقهم غربا باتجاه تيخوانا.
وهؤلاء هم جزء من قافلة كبيرة مكونة من أكثر من ألف مهاجر انطلقت من الحدود الجنوبية للمكسيك في 25 مارس.
ودفعت تغطية الإعلام الأمريكي للقافلة المتجهة إلى الولايات المتحدة، ترامب إلى نشر سلسلة من التغريدات الغاضبة، كما أمر بإرسال الآلاف من الجنود الأمريكيين إلى الحدود مع المكسيك، وطلب من المكسيك وقف القافلة ومنعها من الوصول إلى الحدود الأمريكية.
Mexico, whose laws on immigration are very tough, must stop people from going through Mexico and into the U.S. We may make this a condition of the new NAFTA Agreement. Our Country cannot accept what is happening! Also, we must get Wall funding fast.
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) ٢٣ أبريل، ٢٠١٨
وتجنبا لتحول القضية إلى نزاع دبلوماسي، قرر المنظمون وقف القافلة وتفريقها بهدوء، لكن نحو 600 مهاجر تابعوا رحلتهم معا أو بشكل متفرق عبر الحافلات والقطارات.
وستلحق بالحافلتين ثلاث حافلات أخرى بحسب ما أعلن منظم القافلة، ارينيو موخيكا، من منظمة "أناس بلا حدود" التي تعنى بحقوق المهاجرين.
وقال موخيكا إن نحو 200 مهاجر سيحاولون الحصول على اللجوء في الولايات المتحدة هربا من عنف العصابات أو الملاحقة السياسية في بلادهم.
وحول ما إذا كان هناك من سيحاول العبور بطريقة غير شرعية إلى الولايات المتحدة قال "من الصعب القول، فهم لا يخبرونك عن نيتهم عبور الحدود. البعض سيفعل، لكن ربما ليس الآن. هناك ضغط كبير بسبب الجنود الذين أرسلهم ترامب إلى الحدود".
وتسببت الهجرة غير الشرعية في توتر العلاقات بين المكسيك والولايات المتحدة منذ وصول ترامب إلى الرئاسة عام 2016، وقد كرس جزءا من حملته الانتخابية لمهاجمة المكسيك ووعد ببناء جدار حدودي بين البلدين تدفع المكسيك كلفة بنائه.
المصدر: أ ف ب
