طهران تعتبر الطموحات النووية السعودية دعاية وحربا نفسية

أخبار العالم

طهران تعتبر الطموحات النووية السعودية دعاية وحربا نفسية
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/jx2w

اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية خطط المملكة العربية السعودية لتطوير الطاقة النووية في البلاد "نوعا من الدعاية"، وشككت في قدرات السعودية في هذا المجال.

وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، تعليقا على الخطط السعودية لبناء محطات نووية، خلال مؤتمر صحفي له اليوم الاثنين، إن "هذه مزحة، لأن السعودية لا تمتلك الظروف المطلوبة، لا من الناحية التقنية ولا على صعيد الخبرة في هذا المجال".

وأضاف قاسمي: "عليهم أن يدركوا بأنهم لن يستطيعوا شراء كل شيء بالدولارات، وهذا يبدو نوعا من الدعاية والحرب النفسية".

الأزمة السورية والعلاقات مع تركيا وروسيا

وتطرق المتحدث إلى الأوضاع في سوريا ومنطقة الغوطة الشرقية، مشيرا إلى أن "الموضوع السوري معقد جدا، وأن هناك لاعبين كثيرين على الساحة السورية، بالإضافة إلى انعدام الأمن واستمرار الحرب ما لا يخدم أي طرف من الأطراف".

وأعرب قاسمي عن الأمل بأن يدعم قرار مجلس الأمن الدولي الجديد حول سوريا، إحلال الهدنة في جميع المناطق السورية وتسوية الأزمة بالطرق السياسية.

وبشأن العلاقات بين طهران وأنقرة، أشار إلى أن "إيران على اتصال دائم مع تركيا حول الأوضاع في سوريا، نتفق مع الأتراك حول بعض المواضيع وأحيانا نختلف معهم، المهم أن لدينا تقاربا في وجهات النظر".

وذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال المكالمات الهاتفية مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني، في الأيام الماضية دعاهما لعقد لقاء ثلاثي في إسطنبول في مايو المقبل لبحث التسوية السورية. وأشار إلى أن وزراء خارجية الدول الثلاث سيعقدون اجتماعا تحضيريا قبل ذلك.

 

طهران: على العالم الإسلامي أن يتحرك ضد القرار الأمريكي حول القدس

وبخصوص القرار الأمريكي بنقل السفارة لدى إسرائيل إلى القدس، أكد قاسمي أن "موقف إيران بشأن القضية الفلسطينية ونقل السفارة واضح".

وأضاف أن إيران ستسعى لإجراء مشاورات مع دول مسلمة حول هذه القضية، معتبرا أن "هذه من السياسات الخاطئة للولايات المتحدة، التي ستدفع ثمنها في المستقبل"، مشددا على ضرورة "تحرك جدي من قبل العالم الإسلامي".

ويأتي ذلك ردا على إعلان الخارجية الأمريكية أنها تعتزم نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس في مايو المقبل.

المصدر: وكالات

أنطون زوييف

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا