في تحدّ لجيرانه.. مادورو مصمم على الذهاب إلى "قمة الأمريكتين"
أكدت الخارجية الفنزويلية أن رئيس البلاد نيكولاس مادورو سيشارك في "قمةا لأمريكتين" المقررة في ليما عاصمة بيرو في 13 و14 أبريل، بالرغم من سحب دعوته من قبل الدولة المستضيفة.
وقال وزير خارجية فنزويلا خورخي ارياسا: "نأمل في أنهم سيعيدون النظر في الموضوع، لأنهم مخطئون كليا من الناحيتين القانونية والسياسة. الرئيس سيذهب إلى بيرو، كما سبق أن قال، عن طريق البر أو البحر".
وقارن الوزير بين "قمة الأمريكتين" والأمم المتحدة، مشيرا إلى الأمر شبيه بحالة "لو قالت الأمم المتحدة لدولة ما من أعضائها، إنه لا يمكنها المشاركة في اجتماع للمنظمة لأنه يعقد على أراضي الولايات المتحدة والأخيرة لا ترغب في حضور تلك الدولة".
وأضاف أن لا شيئ سيمنع مادورو من حضور القمة، ما عدا فرض ديكتاتورية أمريكية على قمة يديرها بالوكالة فخامة رئيس دولة بيرو".
وكانت "مجموعة ليما" عقدت اجتماعا الثلاثاء الماضي بمشاركة وزراء خارجية وممثلين عن 14 دولة في القارة الأمريكية، قرر فيه سحب الدعوة الموجهة سابقا لمادورو، مشيرة إلى أن "انتهاك النظام الديمقراطي بلاد يعتبر عائقا لا يمكن تخطيه أما مشاركة حكومة تلك الدولة في "قمة أمريكتين".
كما عبرت "مجموعة ليما" عن رفضها قرار مادورو إجراء الانتخابات الرئاسية في فنزويلا في 22 أبريل، معتبرة هذا الموعد يعيق عملية انتخابية ديمقراطية وشفافة وذات مصداقية تضمن إمكانية مشاركة جميع القوى السياسية في البلاد فضلا عن المراقبين الدوليين.
وفي سياق الخلافات المتفاقمة مع جيرانه أعلن مادورو أمس السبت عن مناورات عسكرية ستجري يومي 24 و25 فبراير يشارك فيها مدنيون بهدف تعزيز القدرة الدفاعية للبلاد ضد التهديدات الخارجية المحتملة.
وجاء هذا الإعلان غداة اتهامات أطلقها مادورو ضد كولومبيا، مشيرا إلى أن الجيش الكولومبي يعمل على تدريب فنزويليين بهدف القيام باستفزازات يتخذها البنتاغون ذريعة لتأجيج نزاع مسلح بين فنزويلا وكولومبيا.
المصدر: وكالات
متري سعيد