عيد الميلاد يشفع لمعارضي مادورو
أطلقت السلطات الفنزويلية، أمس السبت، سراح مجموعة من المعارضين للرئيس نيكولاس مادورو، في بادرة تهدئة بمناسبة عيد الميلاد.
وتم الإفراج عن هؤلاء بعد إعلان رئيسة الجمعية التأسيسية ديلسي رودريغيز، التي ترأست أيضا "لجنة الحقيقة" المكلفة بالتحقيق في حركات الاحتجاج ضد رئيس البلاد، أنها سلمت مادورو والهيئات القضائية المختصة توصية بإطلاق سراح أكثر من 80 معارضا.
وأضافت: "نأمل أن يتم ذلك خلال الساعات المقبلة"، مشددة على أن عيد الميلاد هو "مناسبة للمصالحة".
وأوضحت رودريغيز أن المعتقلين محتجزون حاليا في سجون مدنية أو في مراكز اعتقال عسكرية، مشيرة إلى أن اللجنة اقترحت أن يقوموا بأعمال للصالح العام بدلا من بقائهم في السجن.
وبحسب رئيسة لجنة الحقيقة، فإن بعضا من هؤلاء معتقل منذ احتجاجات 2014 ضد الرئيس مادورو، في حين أن بعضهم الآخر اعتقل خلال الاحتجاجات التي شهدتها شوارع البلاد الربيع الماضي، وقتل خلال 125 شخصا.
وعقب تصريحها استقبلت رودريغيز بعضا من هؤلاء السجناء، بعدما تم إخضاعهم لفحص طبي، مشيرة إلى أن الإفراج عنهم تم "كي يتمكنوا من تمضية أعياد الميلاد مع عائلاتهم".
ويشكل مصير المعارضين المسجونين أحد محاور المفاوضات التي تستضيفها جمهورية الدومينيكان بين الحكومة الفنزويلية والمعارضة ممثلة بائتلاف طاولة الوحدة الديمقراطية، والرامية لإخراج البلاد من أزمتها السياسية والاقتصادية الحادة.
المصدر: أ ف ب
رُبى آغا
