ركاب طائرة شاهدوا صاروخ كيم أثناء عودته من الفضاء!
أكد طاقم طائرة نقل تابعة لشركة "كاثي باسيفيك"، وهي شركة الطيران الوطنية في هونغ كونغ، أنه شاهد أثناء الطيران الصاروخ الأخير الذي أطلقته كوريا الشمالية أواخر الشهر المنصرم.
وأكدت الشركة التابعة لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة في الصين أن أفراد طاقم الطائرة المتوجهة من سان فرانسيسكو إلى هونغ كونغ، في 29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، شاهدوا، أثناء تحليق طائرتهم في الأجواء اليابانية، ما يعتقد أنه صاروخ جديد اختبرته بيونغ يانغ، وقد تفكك وسقط في البحر أثناء عودته إلى الغلاف الجوي للأرض.
وحذرت الشركة من مخاطر غير متوقعة قد تجلبها تجارب بيونغ يانغ الصاروخية، مضيفة أنها تعتزم تغيير خطوطها بالرغم من الحادث.
وأكدت الشركة على لسان متحدثها أن الطائرة كانت بعيدة عن موقع سقوط الصاروخ، بينما أفاد مدير العمليات فيها مارك هوي أن هذه المسافة قد تكون أقل بكثير وقد لا تتجاوز مئات الأمتار فقط، حسب ما نقلت عنه صحيفة "South China Morning Post".
يذكر أن بيونغ يانغ أعلنت في 29 نوفمبر عن إطلاقها صاروخا باليستيا جديدا عابرا للقارات يحمل تسمية "هواسونغ 15".
وبلغ ارتفاع تحليق الصاروخ، حسب ادعاءات كوريا الشمالية، 4475 كيلومترا، ومداه 950 كيلومترا خلال 53 دقيقة من التحليق، وهو قادر على استهداف أراضي الولايات المتحدة.
ولم يتضح بعد ما إذا كان الخبراء في كوريا الجنوبية تمكنوا من تركيب الرؤوس النووية على الصاروخ الجديد، غير أن التجربة الأخيرة استدعت، على ما يبدو، قلقا لدى الولايات المتحدة وعززت مواقع بيونغ يانغ التفاوضية أمام واشنطن.
المصدر: وكالات
نادر عبد الرؤوف
