الخارجية السويدية تنتقد برلمانيين لزيارتهما دمشق
أفادت صحيفة "افتونبلاديت" بأن زيارة عضوين في البرلمان السويدي من حزب "ديمقراطيو السويد" إلى سوريا أثارت انتقادات من جانب وزارة الخارجية السويدية.
ونقلت الصحيفة عن نائب وزير الخارجية السويدي الأولى، أنيكا سيودر، اليوم الخميس، أن البرلمانيين اللذين زارا دمشق "يخاطران أثناء لقائهما مع ممثلي النظام السوري بأن يجري استخدمهما لأغراض دعائية".
وقالت الصحيفة أن عضوي البرلمان السويدي من حزب "ديمقراطيو السويد"، مارتين كينونين وماركوس وييكل"، متواجدان في سوريا للتعرف على الأوضاع في مخيمات للاجئين وإجراء لقاءات مع ممثلي وزارة الخارجية السورية والبرلمانيين السوريين في دمشق، على حد قولهما. وكتبت وكالة "سانا" السورية مقالات تشير في إحداها إلى أن السياسيين السويدين عبرا عن أسفهما من الموقف المحايد للحكومة السويدية من الوضع في سوريا.
ونقلت الصحيفة عن سيودر قولها إن الوزارة لم توص بهذه الزيارة. وقالت إن المقالات في الصحف السورية المكرسة لزيارة البرلمانيين السويدين تؤكد بشكل خاطئ أن السويد تقف موقفا محايدا من مكافحة "داعش". وأوضحت أن بلادها تعد عضوا في التحالف الدولي لمكافحة "داعش"، مشيرة إلى أن السويد كانت قد انتقدت أكثر من مرة السلطات السورية وحملتها المسؤولية عن النزاع المستمر في البلاد وآثارها.
من جهته، أشار البرلماني مارتين كينونين إلى أنه وزميله لم ينتقدا الموقف السويدي، مشددا على أن أسفهما كان يخص "عجز الغرب عن إيجاد حل للأزمة السورية". كما رفض تأكيد أنهما انتقدا العقوبات المفروضة على السلطات السورية. وأضاف: لم نؤكد أننا نعمل على إلغائها. من جهة أخرى، التقينا مع موظفين في الأمم المتحدة عبروا عن اشمئزازهم من هذه العقوبات بحق الحكومة السورية".
وتابع: "إننا ندرك أن من الممكن توظيف زيارتنا والتقاط صور لنا تحت صور للأسد. لكن هذا لا يعني أن هذه الزيارة كانت فارغة، لأن من المهم الاستماع إلى كيفية تفكير النظام".
المصدر: نوفوستي
أولغا رودكوفسكايا