سيمونيان حول حظر حساب لـRT: أين اختفت الفكاهة البريطانية؟
علقت رئيسة تحرير شبكة RT، على قرار تجميد إدارة شبكة التواصل الاجتماعي تويتر، صفحة لقناة RT لإنجليزية، مكرسة للذكرى المئوية لثورة أكتوبر 1917، بطلب من وزارة الخارجية البريطانية.
وتساءلت رئيسة تحرير شبكة قنوات RT ووكالة Sputnik مارغريتا سيمونيان، عبر تغريدة لها في صفحتها على موقع تويتر، "أين ذهبوا بروح الفكاهة البريطانية المحببة لدي؟".
وتفاعل أيضا مع حظر الحساب، مؤسس موقع "ويكيليكس"، جوليان أسانج، فقد قال: "أجبرت الحكومة البريطانية (إدارة) تويتر، على وقف حساب RT، يتحدث عن ماذا قالت فورين – أوفيس (وزارة الخارجية البريطانية) في عام 1917 عن الثورة الروسية".
وكانت إدارة تويتر، قد أغلقت في وقت سابق، بشكل مؤقت المدونة التي أنشأتها قناة RT في إطار مشروع على الإنترنت باللغة الإنجليزية، واسع النطاق، بمناسبة الذكرى المئة لثورة عام 1917.
ووفقا لتوضيح أوردته صحيفة الغارديان البريطانية، فقد تم حظر حساب RT هذا، بعد تقديم شكوى من جانب الحكومة البريطانية.
وعبرت قناة RT عن خيبة أملها من محاولات تقويض المشروع "خلف الأبواب الموصدة"، والتي تتخذ من قبل وزارة الخارجية البريطانية، دون الرجوع إلى القائمين عليه.
يشار إلى أن حساب @BritshEmb1917، استخدم شعار وزارة الخارجية البريطانية الرسمي، كمدير للحساب، وقيل في وصف المدونة، إن هذا هو "الحساب الرسمي للمملكة المتحدة في الإمبراطورية الروسية على تويتر".
وأنشأت RT هذه المدونة، لاستخدامها في مشروع 1917LIVE الذي يحكي عن تاريخ الثورة في روسيا كما لو كان نيابة عن المعاصرين لهذه الأحداث.
وأشارت RT إلى أن 1917LIVE يعد المشروع الأضخم لإعادة بناء للتاريخ، من بين المشاريع التي حاول الآخرون أن ينفذوها في تويتر، إذ تنشر في الوقت الحقيقي، عشرات الحسابات رسائلها يوما بعد يوم، كما لو أن الأحداث التي تطورت قبل 100 سنة تحدث حاليا.
واستخدمت ما مجموعه أكثر من 115 ألف تغريدة، وسما فريدا "هاشتاغ" مشروع #1917LIVE، ولدى الحسابات الرسمية للمشروع أكثر من 100 ألف متابع.
ويتابع المشروع صحفيون وباحثون وسياسيون ومؤرخون من بينهم رئيس بلدية ريغا، نيل أوشاكوف، ورئيس وزراء السويد السابق، كارل بيلت، وبرلمانيون بريطانيون وإيطاليون والسفير الإسباني لدى روسيا وسفراء بريطانيا لدى إستونيا وأوكرانيا والبعثة الروسية لدى الأمم المتحدة، وكذلك صحفيون من جميع أنحاء العالم، من صحيفة الغارديان وبلومبرغ ووول ستريت جورنال ونيويورك تايمز وواشنطن بوست ومجلة نيوزويك وفرنسا 24 ووسائل إعلام أخرى.
المصدر: نوفوستي
إياد قاسم