هل يساهم عفو كوريا الشمالية عن قس كندي بتهدئة ترامب؟!
أعرب قس كندي أطلقت كوريا الشمالية سراحه بعد احتجازه لأكثر من عامين ونصف العام، عن اعتقاده بأن العفو عنه الأسبوع الماضي سيساعد في تخفيف الضغط الأمريكي على بيونغ يانغ.
وقال هيون سو ليم في تورونتو الأحد "أعتقد أن الزعيم الكوري الشمالي سمح لي بالذهاب كبادرة حسن نية في مواجهة كثير من الكلام" والتهديدات، وذلك في إشارة إلى التلاسن والتهديدات التي يطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد بيونغ يانغ منذ وصوله إلى البيت الأبيض.
وهذا أول ظهور علني للقس منذ إطلاق سراحه يوم الأربعاء خلال أسبوع تبادلت فيه واشنطن وبيونغ يانغ التهديدات وسط خلاف مستمر منذ أمد بعيد بشأن برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية.
ورفضت السلطات الكندية الكشف عن تفاصيل المفاوضات التي أدت إلى إطلاق سراح ليم.
ووصف ليم قسوة الحياة في الحبس الانفرادي لا سيما في فصل الشتاء.
وقال أيضا إن صحته عانت خلال أول شهرين من العمل الشاق هناك، وإن وزنه انخفض 23 كيلوغراما لكنه أضاف أن حالته تحسنت بعد ذلك.
واختفى ليم الذي كان يعمل في واحدة من أكبر كنائس كندا، خلال رحلة إلى كوريا الشمالية مطلع العام 2015 لم يعلن عن أهدافها وسياقها، وحكمت عليه محكمة في ديسمبر/ كانون الأول من نفس العام بالأشغال الشاقة مدى الحياة بتهمة محاولة الإطاحة بالنظام في بيونغ يانغ.
وقالت وكالة الأنباء المركزية بكوريا الشمالية يوم الأربعاء الماضي، إن السلطات أفرجت عن الرجل البالغ من العمر 62 عاما لدواع إنسانية في مؤشر على تدهور صحته. لكن أسرته قالت في وقت لاحق إن حالته مستقرة.
المصدر: وكالات
سعيد طانيوس
