وسائل إعلام إسرائيلية تكذب صورة لقاتل الأردنيين وتكشف عن تفاصيل شخصية عنه!

أخبار العالم

وسائل إعلام إسرائيلية تكذب صورة لقاتل الأردنيين وتكشف عن تفاصيل شخصية عنه!
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/j3br

كذبت صحيفة " يديعوت أحرونوت" صحة صورة تداولها ناشطون أردنيون في شبكات التواصل الاجتماعي، قيل إنها لـ"زيف" حارس السفارة الإسرائيلية الذي قتل مواطنين أردنيين يوم الأحد الماضي.

وذكرت الصحيفة أن الشخص الذي يظهر بجانب صديقته في بار، لا علاقة له بحادثة السفارة الإسرائيلية، وهو، في حقيقة الأمر إسرائيلي من أصل فرنسي، يسكن في جنوب إسرائيل.

من جانب آخر، نقلت صحيفة "هآرتس" بعض التفاصيل الشخصية عن "زيف" الحقيقي، وذلك في مقال رأي بقلم المحلل الصحفي غيديون ليفي تحت عنوان "بطل إسرائيل".

وفي هذا المقال الذي ينتقد بشدة تصرفات الحارس الإسرائيلي واستقباله من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كبطل،  يكتب المحلل الصحفي أن "بطل إسرائيل الجديد" يرتدي بنطلون جينز ممزق وفق آخر صيحات الموضة، ويعيش في تعاونية دينية جنوب البلاد، وله صديقة.

وسبق أن برزت مسألة علاقة "زيف" العاطفية إلى الواجهة، بعد أن نشر نتنياهو تسجيلا صوتيا لمكالمته مع قاتل الأردنيين هذا فور عودته من عمان، إذ كان أول سؤال من رئيس الوزراء الإسرائيلي يتعلق بصديقة زيف، وعما إذا اتصل بها القاتل زيف ليحدد موعدا معها!.

 واتهم كاتب المقال رجل الأمن الإسرائيلي زيف بـ "الجبن المثير للشفقة"، إذ خاف من مراهق يحمل مفكا وأطلق النار عليه وعلى شخص آخر بريء، دون أي تردد أو تفكير.

وحسب المقال،  سبق لرجل الأمن هذا أن خدم في صفوف الجيش الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، وتدرب على قتل العرب في صفوف لواء غيفعاتي وشارك في عملية "الجرف الصامد" الإسرائيلية بقطاع غزة في عام 2014.

ونقلت الصحيفة عن أصدقاء لـ"زيف" أن مواجهته مع المراهق الأردني لم تكن أول وضع خطير يواجهه في حياته، وهو يأخذ الحساب لتصرفاته.

وقارن كاتب المقال تصرفات نتنياهو هذه بتصرفات ملك الأردن الراحل حسين وقال بهذا الصدد إن الملك حسين، بعد عملية اغتيال 7 تلميذات إسرائيليات على يد جندي أردني عام 1997، قطع زيارته إلى إسبانيا، وهرع إلى إسرائيل ليعتذر أمام ذوي الضحايا، وزار المصابين، فيما دفعت المملكة التعويضات. وشدد الكاتب على أن  رئيس الوزراء الإسرائيلي يرفض اليوم حتى دراسة إمكانية الاعتذار، بل يستقبل قاتل الأردنيين علنا ويعانق الشاب القاتل الذي يخشى من إظهار وجهه للكاميرات.

المصدر: وكالات

أوكسانا شفانديوك

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا