أسانج قد "ينتصر حتى نهاية العام"

أخبار العالم

أسانج قد
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/iyy2

أشارت وزيرة خارجية الإكوادور ماريا فرناندا إسبينوزا إلى اهتمام بريطانيا بحل قضية مؤسس "ويكليكس" جوليان أسانج اللاجئ إلى سفارة بلادها في لندن بعد إسقاط السويد تهمة الاغتصاب عنه.

وفي حديث للصحفيين أمس الخميس، قالت إسبينوزا: "المملكة المتحدة تريد حل هذه الأزمة، فيما الأمر في الواقع رهن قرار القضائي البريطاني".

من جهته، أعرب أسانج في مؤتمر عبر الفيديو نظمه أحد مراكز البحوث في مدينة كيتو الإكوادورية، عن أمله في تسوية ما يحيط به في غضون ستة أشهر ومغادرة سفارة الإكوادور "منصورا" في الحرب التي خاضها مع السلطات البريطانية، وتفادي ترحيله إلى الولايات المتحدة.

وأضاف: "أعتقد أننا سننتصر في غضون ستة أشهر، ليكون ذلك انتصارا تاريخيا، وإلا سأكون عرضة لأن أقبع في سجن بريطاني لعشر سنوات إضافية، وأضطر للإجابة على اتهامات سخيفة، والكفاح ضد ترحيلي إلى الولايات المتحدة".

ويخشى أسانج المتهم بالاغتصاب، ترحيله إلى الولايات المتحدة التي تتربص به على أحر من الجمر على خلفية مؤسسته وما تنشره من مواد ووثائق مسربة تطال المجالات العسكرية والدبلوماسية في واحدة من أكبر عمليات تسريب المعلومات في التاريخ الأمريكي.

 القضاء البريطاني أصدر في يونيو 2012 أحكاما قضت بضبط أسانج وإحضاره بموجب بطاقات بحث سويدية اتهمته بالاغتصاب، فيما خشي أسانج والمتضامنون معه أن تكون الاتهامات المنسوية إليه مجرد حيلة لإيقاعه في شباك الاستخبارات الأمريكية، ما اضطره للجوء إلى سفارة الإكوادور في لندن التي لا يزال حبيس مقرها طيلة خمس سنوات.

المصدر: "رويترز"

صفوان أبو حلا

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا