الخارجية الأفغانية: لا بديل عن "عملية كابل" للتسوية
أكدت الخارجية الأفغانية على اتفاق فريق من الدول العربية وموسكو وواشنطن ولندن والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والناتو لحشد الجهود في "عملية كابل" للتسوية في أفغانستان.
وأعرب محمد أشرف حيدري رئيس دائرة الشؤون السياسية لدى وزارة الخارجية الأفغانية، عن تمسك سلطات بلاده بضرورة حشد جهود جميع الأطراف المعنية على حلبة "كابل" بما يخدم المصالحة الوطنية في أفغانستان.
وفي حديث لوكالة "إنترفاكس" الروسية، قال حيدري: سوف تمثل "عملية كابل من الآن فصاعدا، الحلبة الوحيدة للتسوية في أفغانستان، إذ سيمثل هذا المحفل امتدادا لجميع المبادرات ذات الشأن بما فيها المشاورات التي أجريت في موسكو".
يشار إلى أن موسكو كانت قد نظمت أواخر العام الماضي مشاورات للتسوية في أفغانستان، ضمت للمرة الأولى ممثلين عن روسيا والصين وباكستان وأفغانستان دون أن تشارك فيها السلطات في كابل التي أعربت عن امتعاضها الشديد حيال تجاهلها في هذه المشاورات.
وأعقبت مشاورات موسكو في فبراير وأبريل الماضيين، جولتان من المباحثات عقدتا في أفغانستان حضر الأولى منهما ممثلون عن موسكو وإسلام آباد وطهران ونيودلهي وكابل، والتحق بالثانية ممثلون عن كازاخستان وطاجكستان وقرغيزيا وأوزبكستان وتركمانستان، فيما تغيبت الولايات المتحدة عن الحضور رغم الدعوة التي وجهتها لها موسكو.
ولم تلتحق واشنطن بـ"عملية كابل" إلا خلال المشاورات الأخيرة التي نظمت في أفغانستان الثلاثاء الماضي وانضم إليها حلف الناتو.
وزارة الخارجية الأفغانية، وفي تعليق على مشاورات كابل الأخيرة، قالت: "لقد عبّرت جميع الدول المشاركة عن إدانتها للاعتداءات الإرهابية التي تتعرض لها أفغانستان، وجددت التأكيد على دعم أفغانستان في جهودها لمواجهة الإرهاب".
المصدر: "إنترفاكس"
صفوان أبو حلا
