واشنطن تنتقد كييف لحظرها وسائل إعلام روسية
دعت وزارة الخارجية الأمريكية السلطات الأوكرانية إلى عدم انتهاك مبادئ دستورية أثناء حماية مصالحها القومية.
وقال مصدر في الخارجية الأمريكية، تعليقا على حظر السلطات الأوكرانية وسائل إعلام روسية في البلاد: "حرية التعبير هي عنصر محوري في أي ديموقراطية سليمة، وهي مصونة في الدستور الأوكراني، فندعو الحكومة الأوكرانية إلى إيجاد طريقة لحماية مصالحها القومية من دون نسف مبادئ دستورية".
وكان ثوربيورن ياغلاند، الأمين العام لمجلس أوروبا، أعلن، في وقت سابق، أن فرض كييف عقوبات ضد أبرز وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية الروسية يخالف مبادئ حرية الإعلام.
من جهته، انتقد فيليب ليروت، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، العقوبات الأوكرانية الجديدة ضد عدد من وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية الروسية واعتبرها شكلا من أشكال الرقابة.
وأوضح ليروت أن الاتحاد الدولي للصحفيين يعارض أي قيود تفرض على أي وسيلة إعلامية أو شبكة اجتماعية في أي مكان في العالم، مضيفا أن هذا الحظر من قبل كييف يتعارض مع "مبادئ حرية التعبير وحرية الصحافة التي تعتبر القيم الأساسية للديمقراطية في جميع أنحاء العالم."
وكانت أوكرانيا فرضت، في 16 مايو، عقوبات لمدة 3 سنوات بحق عدد من وسائل الإعلام الروسية، من ضمنها وكالة "روسيا سيفودنيا" للأنباء، وقناتا "زفيزدا"، و"تي في تسي".
وجاء ذلك بموجب قرار المجلس الوطني الأوكراني للأمن والدفاع، والذي أدخله الرئيس الأوكراني، بيترو بوروشينكو، حيز التنفيذ بمرسوم أصدره في اليوم نفسه.
كما فرضت كييف، في إطار المرسوم ذاته، عقوبات لمدة 3 سنوات على شركة "ياندكس"، التي تدير محرك البحث الروسي "ياندكس". وحظر المرسوم أيضا استخدام موقعي التواصل الاجتماعي "VK" و"أدنوكلاسنيكي" (زملاء الدراسة) وموقع Mail.ru في أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
ألكسندر توميلين