ميانمار ترفض تحقيق أوروبا في اضطهاد روهينغا
نشب خلاف بين الاتحاد الأوروبي ورئيسة ميانمار أونغ سان سو كي بسبب إعلان الاتحاد تأييده لإرسال بعثة دولية للتحقق في ارتكاب جيش ميانمار جرائم حرب وانتهاكات عرقية بحق أقلية الروهينغا.
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، عبر مؤتمر صحفي مع سو كي، في بروكسل: "وافق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على قرار سيساعد في تبديد الشكوك بشأن مزاعم قتل وتعذيب واغتصاب".
وبناء على القرار فسيرسل المجلس بعثة دولية لتقصي الحقائق إلى ميانمار.
وقالت موغيريني: "بعثة تقصي الحقائق تركز على إثبات الحقيقة بشأن الماضي"..."نعتقد أن هذا يمكن أن يسهم في إثبات الحقائق".
وعند سؤال الرئيسة سو كي الحاصلة على جائزة نوبل عن الإجراء، قالت: "ننأى بأنفسنا عن القرار لأننا لا نعتقد أنه يتماشى مع ما يحدث فعلا على الأرض".
وأوضحت الرئيسة الفعلية للحكومة في ميانمار ووزيرة الخارجية أيضا، أنها ستقبل فقط بالتوصيات من هيئة استشارية منفصلة بقيادة الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان.
وذكر تقرير للأمم المتحدة نشر الشهر الماضي، بناء على مقابلة 220 من أقلية الروهينغا المسلمة من بين 75 ألفا فروا إلى بنغلادش، أن قوات الأمن في ميانمار ارتكبت جرائم قتل جماعي واغتصاب في حملة تصل إلى حد جرائم ضد البشرية وتطهير عرقي.
سلطات #ميانمار تمنع المهجرين العائدين من إعادة بناء مساكنهم التي دمرتها#الروهنغيا#أراكان#بورماpic.twitter.com/Ai3hUOqyCi
— قناة وصال (@Wesal_TV) ٢ مايو، ٢٠١٧
المصدر: وكالات
هاشم الموسوي