موسكو: لافروف سيبحث مع المعلم الحد من عواقب الضربة الأمريكية للشعيرات
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الوزير سيرغي لافروف سيبحث مع نظيره السوري وليد المعلم في موسكو الخميس القيام بخطوات ترمي إلى الحد من عواقب الضربة الأمريكية لقاعدة الشعيرات السورية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي في موسكو، "الوزيران سيبحثان خلال مباحثاتهما الوضع في سوريا التي لا تزال تتعرض لهجمات الإرهاب الدولي، وأضيف إلى ذلك العدوان المسلح من قبل الولايات المتحدة".
وأضافت: "ستناقش خطوات مشتركة محتملة ترمي إلى الحد من عواقب هذا الانتهاك الصارخ للقانون الدولي للأمن والسلام في المنطقة والعالم".
وقالت زاخاروفا إن الخطوات العسكرية لواشنطن في سوريا تشكل تحديا خطيرا ليس فقط لأمن المنطقة بل وللعالم بأكمله، معربة عن أسفها لأن قوى معادية لروسيا في الغرب لا تتوقف عن السعي لتقويض النتائج الإيجابية في طريق التسوية والتي تم التوصل إليها بفضل جهود روسيا وحلفائها في عملية أستانا وكذلك المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا.
وأضافت أن الوضع السياسي العسكري في سوريا تفاقم بعد الضربات الأمريكية.
ووصفت الدبلوماسية الروسية التصريحات الأمريكية حول علم موسكو بالهجوم الكيميائي في خان شيخون بأنها غير مسؤولة وغير بناءة، وقالت إن تقارير وسائل الإعلام الغربية بهذا الشأن مفبركة.
وأكدت زاخاروفا تعليقا على موقف وزارة الصحة التركية بشأن استعمال غاز السارين في محافظة إدلب (خان شيخون) أن هذه القضية هي اختصاص منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وبعثتها الخاصة بإجراء التحقيق في هذه القضية في سوريا، وليست اختصاص وزارة الصحة التركية.
من جهة أخرى، أفادت المتحدثة باسم الخارجية الروسية بأن الوزير سيرغي لافروف سيعقد يوم 15/04/2017 لقاء مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لبحث تطور الوضع العسكري والسياسي في سوريا وآفاق تسوية الأزمة السورية وتعزيز العلاقات الروسية القطرية.
المصدر: وكالات
ياسين المصري