إسرائيل.. السجن عامان للنائب في الكنيست باسل غطاس بتهمة تهريب هواتف لأسرى
قضت محكمة إسرائيلية، مساء الأحد، بسجن النائب الفلسطيني السابق في الكنيست الإسرائيلي، باسل غطاس، لمدة عامين، بتهمة تهريب هواتف نقالة إلى أسرى فلسطينيين.
وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية" أن الحكم الذي تضمن أيضا غرامة مالية قدرها 120 ألف شيقل (33 ألف دولار)، جاء بعد موافقة محكمة الصلح في مدينة بئر السبع على الصفقة بين محامي غطاس والنيابة العامة.
وأشار الموقع إلى أن غطاس سيدخل السجن بتاريخ 2 يوليو/تموز المقبل.
كما يتضمن الحكم أيضا، خضوع غطاس للمراقبة لمدة 18 شهرا، بعد انقضاء مدة الحكم.
وقال غطاس في جلسة المحكمة، حسب ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرنوت"، "إن ما قمت به بدافع إنساني وضميري وهو تصرف شخصي لا علاقة لأحد به، ومن هذا المنطلق أتحمل المسؤولية عن ذلك لوحدي، علما أنه لا توجد أبعاد أمنية تقف وراء القضية".
وأضاف غطاس أن دوافعه كانت إنسانية وضميرية صرفة.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية في ديسمبر/كانون الأول 2016، النائب غطاس، لمدة يومين، ثم أخضعته للتحقيق وحبسته منزليا، بعد الاشتباه فيه بتهريب أجهزة هواتف نقالة لمعتقلين فلسطينيين في أحد السجون الإسرائيلية.
وقدم غطاس، الشهر الماضي، استقالته من الكنيست، بعد توصله مع النيابة لتسوية أو ما وصفه الإعلام الإسرائيلي بـ"صفقة" تقضي بأن يعترف بتهريب هواتف خلوية إلى اسيرين فلسطينيين، مقابل أن تكتفي النيابة بفرض عقوبة السجن الفعلي عليه لمدة عامين، بعد أن طالبت سابقا بأن تكون العقوبة أكثر من ذلك.
المصدر: وكالات
ياسين بوتيتي