موسكو: كييف تحاول تضليل المحكمة الأممية

أخبار العالم

موسكو: كييف تحاول تضليل المحكمة الأممية
الجيش الأوكراني
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/ikwg

حذرت موسكو المحكمة التابعة للأمم المتحدة في جنيف من أن الجانب الأوكراني يحاول بالدعوى التي رفعها على روسيا، تضليل المجتمع الدولي.

وقدم إيليا روغاتشيوف ، رئيس قسم التحديات والمخاطر الجديدة في وزارة الخارجية الروسية، الثلاثاء 7 مارس/آذار، الرد الروسي على الاتهامات الأوكرانية أمام المحكمة،في إطار دعوى أقامتها كييف بشأن الأحداث الدموية في جنوب شرق أوكرانيا وأزمة القرم.

وشدد الدبلوماسي الروسي على أن الدعوة الأوكرانية تستهدف تضليل المجتمع الدولي بشأن الأسباب الحقيقية للأحداث المأساوية في جنوب شرق أراضيها.

وشدد قائلا: "الهدف الحقيقي وراء هذه الأحداث هو النزاع المسلح الذي أطلقته السلطات الأوكرانية ضد سكان شرق أوكرانيا الذين تضامنوا مع جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين وحاولوا التصدي لأولئك الذين استولوا على السلطة خلال الانقلاب عام 2014".

ورفض روغاتشيوف تصنيف أنشطة لوغانسك ودونيتسك كإرهابية. وشدد على أن كلمة الإرهاب أصبحت ستارا تستخدمه السلطات الأوكرانية لقمع الاحتجاجات السملية، أما الآن، فتستغل كييف هذه الكلمة لجر المحكمة الدولية إلى النزاع.

وكانت المحكمة الدولية في لاهاي قد بدأت الاثنين النظر في الدعوى الأوكرانية ضد روسيا بشأن أزمتي القرم ودونباس.

وتتهم كييف موسكو في تلك الدعوى بدعم "الإرهابيين" في شرق أوكرانيا وبـ "تمييز القوميات غير الروسية" في القرم.

ويرى الجانب الأوكراني أن روسيا بدعمها لجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين انتهكت الاتفاقية الدولية الخاصة بالتصدي لتمويل الإرهاب. كما تُتهم روسيا في تلك الدعوى بانتهاك الاتفاقية الدولية الخاصة بإنهاء كافة أنواع التمييز العنصري.

وكانت أوكرانيا قد رفعت الدعوى في عام 2016، وهي تدعو المحكمة التابعة للأمم المتحدة لدراسة أحداث النزاع المسلح في جنوب شرق أوكرانيا، بما في ذلك إسقاط طائرة الركاب الماليزية في سماء أوكرانيا في يوليو/تموز عام 2014.

يذكر أن الجانبين حاولا إيجاد حل تفاوضي للقضية على مدى سنتين، ولكن من دون جدوى.

وتنفي موسكو كافة الاتهامات الأوكرانية جملة وتفصيلا، باعتبار أن كييف نفسها تتحمل مسؤولية نشوب النزاع المسلح على أراضيها، إذ بدأ الجيش الأوكراني في أبريل/نيسان عام 2014 "عملية محاربة الإرهاب" ضد معارضي الحكومة الجديدة في كييف، والتي وصلت إلى السلطة عن طريق انقلاب فبراير/شباط 2014. كما تنفي موسكو أي مزاعم حول نزاهة الاستفتاء الذي جرى في القرم، وكذلك مزاعم كييف حول "التمييز" لأي مجموعات في شبه الجزيرة.

المصدر: وكالات

اوكسانا شفانديوك

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا