وزار وزير الدفاع الكمبودي تيا سيها، سفينتين عسكريتين يوم الأحد، وتم تحديد السفينتان على أنهما تابعتان للبحرية الصينية.
وأوضح الوزير أن الهدف هو "التحضير لتدريب قواتنا البحرية الكمبودية"، بدون ذكر مزيد من التفاصيل. ورفضت السلطات الكمبودية تقديم تفاصيل عن تاريخ وصول السفينتين أو مدة بقائهما أو الغرض من هذه الزيارة.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ونبين، اليوم الخميس، إن "الصين وكمبوديا تربطهما صداقة عميقة، وقد طور الجانبان تعاونا ناجحا في مجالات عدة".
وتأتي هذه المواقف بعد أيام قليلة من زيارة نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية الصينية خه وي دونغ، لبنوم بنه حيث التقى رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيه.
ووسعت قاعدة ريام البحرية الواقعة قرب مدينة سيهانوكفيل الساحلية بفضل تمويل صيني. وقال مسؤول في وزارة الدفاع الكمبودية الخميس إن أعمال التوسيع "ستنتهي قريبا".
وتساهم الصين أيضا بتمويل عدد من مشاريع البنى التحتية في المملكة الصغيرة الواقعة في جنوب آسيا.
وأظهرت صور نشرتها شركة أمريكية للتصوير الفضائي في يوليو الماضي، بناء رصيف يبلغ طوله 363 مترا خلال العامين الماضيين، بمعايير تسمح برسو أي سفينة حربية صينية.
ونفت كمبوديا أن يكون هذا الرصيف قد صُمّم لاستقبال حاملات طائرات. وتنظر الولايات المتحدة بحذر إلى التعاون العسكري بين بنوم بنه وبكين الحليفتين منذ فترة طويلة. وتتمتع قاعدة ريام بموقع استراتيجي في خليج تايلاند.
المصدر: أ ف ب