وقال فيليكس تشيسيكيدي، في مقابلة مع محطتي تلفزيون وإذاعة فرنسيتين، إنه لا يستبعد احتمال اندلاع الحرب مع رواندا بسبب تورطها المزعوم.
وردا على سؤال، عما إذا كان من الممكن القول إن جمهورية الكونغو الديمقراطية على شفا الحرب مع رواندا، أضاف تشيسيكيدي: "لا أستبعد أي سيناريو... لقد طلبنا من المجتمع الدولي عدة مرات التدخل من خلال فرض عقوبات على رواندا. وإذا لم يتم فرضها في الوقت المناسب، فسندافع عن أنفسنا، وسنستخدم وسائلنا الخاصة لحماية أنفسنا... هل يمكننا أن نفعل ذلك بغير الوسائل المسلحة؟ ".
وأشار رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، إلى وجود الآلاف من جنود القوات المسلحة الرواندية يعملون في شرق بلاده، متنكرين كأعضاء في حركة M23.
ويؤكد تشيسيكيدي، على أن الزعيم الحقيقي لحركة M23، هو الرئيس الرواندي بول كاغامي.
وفي وقت سابق، أعلنت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إطلاق عملية مشتركة "سبرينغبوك" مع جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية لمنع حركة متمردي إم 23 من الاستيلاء على مدن في شرق البلاد.
ويشار إلى وجود الجماعات المسلحة المتمردة التي تعمل في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وتنتشر في هذه الدولة قوات تابعة للأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو)، وهي أكبر بعثة أممية في العالم، وتضم ما لا يقل عن 14 ألف جندي حفظ سلام.
المصدر: نوفوستي