خبراء أمريكيون: قمة "الناتو" كشفت أن سلطات كييف "خادم" وانضمام أوكرانيا للحلف نهاية وجودها

أكد خبراء أمريكيون أن قمة "الناتو" ذكرت كييف بوضعها كقوة من الدرجة الثانية، ولم يكن بإمكان الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، سوى التزام الصمت بانتظار المساعدة.
قال المؤرخ والمعلق السياسي دان لازار: "لن أقول إن القمة كانت إخفاقا لأوكرانيا، لكنها بالتأكيد تذكير بوضعهم الخادم".
وأشار إلى أن أوكرانيا أصبحت ضحية المعايير المزدوجة للولايات المتحدة، التي لا تريد أن تنضم كييف إلى "الناتو"، حتى لا تصبح طرفا في النزاع.
وأضاف أن زيلينسكي في فيلنيوس لا يمكنه إلا أن "يبقي فمه مغلقا على أمل أن تواصل الولايات المتحدة وبريطانيا إرسال أسلحة منتهية الصلاحية".
وصرح، تشاك سبيني، المحلل المتقاعد في البنتاغون أن القمة أظهرت مكانة أوكرانيا كحليف من الدرجة الثانية أو حليف صغير مع عدم وجود أمل في التحسن.
وأضاف: "أوكرانيا هي الدولة الأكثر فسادا في أوروبا ولن يتم منحها عضوية "الناتو" في المستقبل المنظور".
وشدد على أن دول "الناتو" ستستمر في استخدام أوكرانيا لاستنزاف روسيا.
ونوه أستاذ العلاقات الدولية بجامعة بيتسبرغ، مايكل برينر، بأن روسيا لن تسمح لأوكرانيا بالانضمام إلى "الناتو".
وأضاف: "أوكرانيا كما نعرفها لن تنضم أبدا إلى "الناتو" لأنها لن تكون موجودة. ولن يقبل الروس أبدا أي تقسيم، بحكم الأمر الواقع أو بحكم القانون، يمنح أوكرانيا الفرصة لإعادة تسليحها كشريك في "الناتو"".
المصدر: نوفوستي