وعبّرت الإمارات عن رفضها لـ"استخدام حرية التعبير كمسوّق لمثل هذه الأفعال الشنيعة"، حيث أبلغت السفيرة احتجاجها واستنكارها الشديدين، فضلا عن "تهربها من مسؤوليتها الدولية وعدم احترام القيم الاجتماعية" في هذا الصدد.
وشدّدت أبوظبي على أهمية مراقبة خطاب الكراهية والعنصرية التي تؤثر سلباً على تحقيق السلام والأمن.
وسلمت مديرة إدارة الشؤون الأوروبية في وزارة الخارجية الإماراتية، سعادة عائشة بنت سويدان السويدي، مذكرة الاحتجاج إلى السفيرة، حيث تم التشديد فيها على رفض دولة الإمارات الدائم لجميع الممارسات التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية، كما لفتت إلى أن خطاب الكراهية والتطرف يمكن أن يؤدي إلى اندلاع النزاعات وتصعيدها وتكرارها في العالم.
وأكدت أبو ظبي في المذكرة على أهمية احترام الرموز الدينية والمقدسات، والابتعاد عن التحريض والاستقطاب، في وقت يحتاج فيه العالم إلى العمل معا من أجل دعم المبادئ العالمية للتسامح والتعايش السلمي، التي ينبغي تعزيزها وتطبيقها من أجل تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.
وكان سويدي متطرف من أصول عراقية قد قام أمس الأربعاء، بتمزيق وحرق القرآن خارج المسجد الرئيسي في العاصمة ستوكهولم، تحت حماية السلطات وعلى مرأى من حوالي 200 مسلم.
المصدر: وام