ونقلت قناة "سكاي نيوز" عن مصادرها، بأن رئيس الأركان، الذي تم تعيينه في يونيو 2022، سيترك منصبه بشكل مبكر بسبب موقفه المتشدد من مسألة تقليص تعداد الجيش.
وكان ساندرز قد أعرب عن معارضته لتقليص عدد العسكريين، بينما تراه الحكومة ضروريا لغرض ادخار الموارد وتحديث المعدات العسكرية.
وقال ساندرز خلال مؤتمر في لندن هذا الأسبوع إن "من يعتقدون بأن موقعنا الجغرافي يسمح لنا بتقليص الاستثمارات في القوات البرية، أو يعتقدون بأننا سنستطيع الاختباء وراء ظهور الأعضاء الآخرين في الناتو، فإنهم يخطئون".
وأشارت "سكاي نيوز" إلى أن النظر في الرشحين المحتملين لهذا المنصب قد يبدأ في يوليو المقبل، لكن ساندرز سيبقى في منصبه حتى بداية عام 2024.
وفي حال إقالة ساندرز، سيتعين على وزير الدفاع بين والاس المصادقة على المرشح الجديد لرئاسة الأركان للقوات البرية. ومن المعروف أن والاس من مؤيدي نهج الحكومة الرامي إلى تقليص عدد العسكريين.
المصدر: تاس