وأوضح علاء الدينوف: " بفضل حكمة الإدارة الروسية، تم إنقاذ الوضع ومنع نشوب مواجهة مميتة بين قوات "أحمد" الشيشانية" ومقاتلي "فاغنر"، حيث كانت الأوامر بعدم إطلاق النار بأي حال من الأحوال، لأن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق"
وأشار علاء الدينوف أنه تم تشكيل مجموعة من مقاتلي قوات "أحمد" يوم السبت الماضي، بهدف قمع التمرد المسلح المعلن من قبل مقاتلي "فاغنر".
وقال: "اتخذنا قرارا بإبقاء الجنود المتواجدين في الجبهات بمواقعهم، وتعزيزهم بمقاتلين من الفرقة 150، وقمنا بتشكيل موكب تضمن 300 مركبة من باقي الوحدات".
وأضاف أنه لم يتواصل معه أي من مقاتلي "فاغنر"، مشيرا إلى أنه عندما وصلت قوات "أحمد" إلى المكان المنشود، وكانت تستعد للهجوم، تواصلت مجموعة من قيادات "فاغنر" معه وطلبوا منه الانتظار وعدم الاشتباك معهم، على أمل أن تتوصل القيادات إلى اتفاق.
وشهدت مدينة روستوف جنوب غربي روسيا ليلة السبت تمردا مسلحا أعلنته قوات "فاغنر" العسكرية الخاصة، التي استولت على مقر قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية في المدينة، وأقامت الحواجز على مداخل ومخارج المدينة.
وفي وقت لاحق انسحبت قوات "فاغنر" من المدينة بعد التوصل إلى اتفاق بوساطة من الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، على مغادرة مؤسس "فاغنر" يفغيني بريغوجين إلى بيلاروس وكفّ البحث عنه، وعودة مقاتليه إلى معسكراتهم بضمان من الرئيس فلاديمير بوتين، ووزارة الدفاع الروسية.
وأعلن الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف كفّ البحث عن بريغوجين، وإتاحة مغادرته إلى بيلاروس الشقيقة بتوجيه من الرئيس بوتين.
ومساء أمس الاثنين، وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مقالتي مجموعة فاغنر أمام 3 خيارات لا رابع لها وهي، إما التعاقد مع الجيش الروسي، أو ترك السلاح والعودة إلى عائلاتهم وأصدقائهم، أو السفر إلى بيلاروس.
المصدر: RT