وانتشرت مزاعم التدخل الأمريكي في انتخابات 14 مايو، منذ ظهور حزب "إلى الأمام" المعارض، كفائز أكبر في الانتخابات وحلول حزب معارض آخر في المرتبة الثانية، الأمر الذي أثار احتمال تشكيل حكومة ائتلافية جديدة قد تتسلم السلطة من رئيس الوزراء برايوت تشان أوشا.
وينظر إلى حزب "إلى الأمام" على أنه أكثر موالاة لأمريكا عن برايوت، الجنرال السابق الذي وصل للسلطة عبر انقلاب عسكري قبل تسع سنوات. وينظر إلى مزاعم التدخل الأمريكي في الانتخابات بشكل واسع على أنها صادرة عن مؤيدي الوضع الحالي.
وفي أبريل، تظاهرت مجموعة صغيرة من المحتجين أمام السفارة الأمريكية، متهمين واشنطن بالتدخل في الشؤون السياسية التايلاندية.
وخلال اجتماع مائدة مستديرة مع عشرات الصحفيين، اليوم الثلاثاء، قال السفير روبرت غوديك عندما سئل عن الشائعات ونظريات المؤامرة، إنهم "يسيئون إلى عشرات الملايين الذين شاركوا في العملية السياسية كناخبين وكمسؤولي انتخابات وكمراقبي انتخابات".
وأضاف "في ظل نظريات المؤامرة المستمرة والخبيثة، اسمحوا لي أن أكون واضحا: نحن نرفض بشكل قاطع الشائعات الزائفة بأن الولايات المتحدة تدخلت في الانتخابات التايلاندية".
وأبرم حزب "إلى الأمام" اتفاقا مع 7 أحزاب أخرى بشأن منصة مشتركة يأملون أن تقود إلى تشكيل حكومة ائتلافية في يوليو.
ولم يتطرق الاتفاق إلى دعوة حزب "إلى الأمام" المثيرة للجدل لتعديل قانون صارم ضد انتقاد النظام الملكي في البلاد، وهو الموقف الذي أثار غضب التايلانديين المحافظين.
المصدر: أ ب