وأفادت رويترز نقلا عن متحدث عسكري أميركي كبير قوله: ألغى مارك ميلي، رحلة كانت مقررة إلى الشرق الأوسط يوم السبت بسبب الوضع في روسيا.
في ليلة السبت استولى مقاتلو مجموعة فاغنر الخاصة على مقر القيادة العسكرية لأقليم الجنوب بمدينة روستوف على الدون. وتتنقل في المدينة مجموعات من مسلحي فاغنر وقد نصبت نقاط تفتيش على مداخل ومخارج المدينة.
حدث هذا على خلفية مزاعم يفغيني بريغوجين بشن القوات المسلحة الروسية هجمات صاروخية وبالقذائف على معسكرات "فاغنر"، لكن وزارة الدفاع الروسية دحضت الاتهامات فيما فتحت قضية جنائية ضد بريغوجين تحت بند تنظيم تمرد مسلح.
وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سلوك المتمردين بأنها مغامرة إجرامية وطعنة في ظهر روسيا وخيانة تحركها بطموحات ومصالح شخصية.
وأضاف رئيس الدولة أن كل من شرع في طريق الخيانة والابتزاز وأساليب الإرهاب سيعاقب لا محالة ، وقد تلقت القوات المسلحة الروسية الأوامر اللازمة.
وفقًا لبوتين ، لا يزال الوضع في مدينة "روستوف على الدون" صعبًا، وعمل السلطات المدنية والعسكرية معطل.
من أجل منع الهجمات الإرهابية المحتملة على أراضي موسكو ومناطق موسكو وفورونيج، تم فرض العمل بنظام مكافحة الإرهاب.
المصدر: ريا نوفوستي