وفي التفاصيل، نصب المتطرفون يوم أمس الخميس، كمينا للمزارعين في أدغال منطقة مافا بولاية بورنو وقالت السلطات إن المهاجمين ذبحوهم من الأعناق.
بدوره، قال باباغانا زولوم، حاكم الولاية، إن الهجوم كان محاولة ”لتخريب نجاحات الحكومة” في الوقت الذي تكافح فيه من أجل عودة النازحين من بورنو إلى قراهم واستئناف حياتهم هناك.
وأضاف أن قوات الأمن بحاجة للارتقاء إلى مستوى التحدّي، لكنّه حثّ السكان المحليين بدورهم على اتخاذ احتياطات فردية، قائلا: "يجب أن نرتقي إلى مستوى المسؤولية لنتمكن من التصدي للوضع. طلبت من السكان أن يكونوا مرنين، وواعين للوضع الأمني وأن يتجنبوا المناطق النائية".
يشار إلى أن تكرّر استهداف مجتمعات بورنو الزراعية مؤخرا، أثار مخاوف من تفشي الجوع ، وتواصل وكالات الأمم المتحدة التحذير من مجاعة.
كما أدى التمرّد الإسلامي شمال شرقي البلاد إلى إنهاك قوات الأمن النيجيرية في ظل مكافحتها أزمات أخرى.
المصدر: أ ب