وحسبما نقلت الخدمة الصحفية للبعثة الدبلوماسية الروسية عن السفير بأن: "قائد قوة حفظ السلام في كوسوفو، كفور، الجنرال الإيطالي أنجيلو ميشيل ريستوتشا، علق على تصرفات مرؤوسيه في زفيكان في 29 مايو، عندما استخدمت شرطة بريشتينا وقوات الناتو القوة ضد الصرب المتظاهرين سلميا، حيث يُزعم أن القوات نجحت في منع المزيد من التصعيد والخسائر في الأرواح".
وشدد السفير الروسي على أن تصرفات ممثلي "الناتو" تهدف إلى النأي بأنفسهم عن بؤر الصراع المباشرة قائلا: "يستمر التوتر الشديد في المناطق المأهولة بالصرب في كوسوفو وميتوهيا حتى يومنا هذا، ولا تزال الاعتقالات غير المبررة للصرب والهجمات على المدنيين، بمن فيهم الأطفال".
ولفت السفير الروسي انتباه حلف "الناتو" إلى ضرورة العمل في شمال كوسوفو وفق كافة الاتفاقيات الدولية موضحا:"ندعو القوات للعودة إلى تفويضها على النحو المحدد في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1244، والعمل بنزاهة، لضمان التقيد الصارم بالنظام القائم، والذي يجب أن يكون فيه وجود القوات الخاصة ببريشتينا في شمال كوسوفو الذي تمت الموافقة عليها مسبقا، ولا سيما مع قيادة قوة كوسوفو، ونعتقد أنه سيكون من المثير للاهتمام لعامة الناس في صربيا معرفة ما إذا كان الجنرال ميشيل ريستوتشا، قد سمح بنشر قوات أمن ألبانية بالقرب من المباني الإدارية في كوسوفسكا ميتروفيتشا وزفيكان وزوبين بوتوك وليبوسافيتش في نهاية مايو 2023 ".
كما أوضح السفير الروسي: "إن نهج الناتو المشوه في حفظ السلام معروف جيدا، ومن الأمثلة على ذلك التطوير المستمر للبنية التحتية العسكرية للكتلة في دول أوروبا الشرقية في انتهاك للوعود التي قُطعت مرارا وتكرارا للقيادة الروسية، ومبدأ عدم قابلية الأمن للتجزئة على أعلى مستوى في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ".
المصدر: تاس