وقالت زاخاروفا خلال إفادة صحفية: "هل سمع أحدكم شيئا ما صادر عن الأمانة العامة للأمم المتحدة يدين هذه الأعمال؟ إذا وقع عمل تخريبي في المنطقة الواقعة تحت سيطرة كييف، كان بإمكان الأمانة العامة أن تعرب عن ذلك "القلق" سيء السمعة، أو على الأقل أن تقول إن هذا أمر سيء، لكن هذا لم يحدث، لأنهم يتظاهرون بأنهم لا يعرفون عن الموضوع ولا يحوزون بيانات حول ما جرى".
وأضافت زاخاروفا أن: "سلوك المسؤولين الدوليين حيال حادث خط أنابيب الأمونيا يتعارض تماما مع المناقشات المنتظمة التي تجري تحت رعاية الأمم المتحدة لبحث الأمن الغذائي"، حيث قالت: "أود أن ألفت انتباهكم إلى حقيقة أن خط أنابيب الأمونيا يمثل نفس الآلية والبنية التحتية والمنشأة المدنية التي تمر عبرها الأسمدة لتوفير احتياجات 45 مليون شخص".
وتساءلت المتحدثة: "هل هذا هو الأمن الغذائي الذي لطالما سمعنا عنه؟".
وفي 7 يونيو، أفادت وزارة دفاع الاتحاد الروسي أن مجموعة تخريب واستطلاع أوكرانية فجرت خط أنابيب الأمونيا تولياتي-أوديسا في مساء يوم 5 يونيو بمنطقة قرية ماسيوتوفكا في خاركوف. ووصفت الإدارة العسكرية الروسية الحادث بأنه هجوم إرهابي، مؤكدة سقوط ضحايا بين المدنيين.
المصدر: ريا نوفوستي.