جاء ذلك في حلقة من النسخة الجديدة من برنامجه الذي ينشره على موقع "تويتر"، حيث تابع كارلسون في سياق أنباء عن اعتزام هانتر بايدن الإقرار بالذنب في تهمتين من التهرب الضريبي من قبل وزارة العدل الأمريكية: "على مدى عقود، لم يسجله أحد في واشنطن كعميل أجنبي، ولم تتم مقاضاة أحد بسبب ذلك، فيما أرسلت وزارة العدل عددا من الأشخاص إلى السجن لانتهاكهم هذا القانون"، مشددا على أنهم على هذا الأساس في المقام الأول من المعارضين السياسيين للديمقراطيين.
ووفقا لكارلسون، لو عمل النظام على نحو صحيح، لكان هانتر بايدن "على رأس قائمة من ستوجه إليهم التهم بهذه الصفة"، حيث "باع هانتر بايدن حق الوصول إلى والده والمشرعين للصينيين والأوكرانيين ودول العالم".
وتابع كارلسون: "لا يوجد جدال في هذا الشأن، كان مكتب التحقيقات الفدرالي على علم بذلك، ولسنوات كان لديهم إمكانية الوصول إلى الكومبيوتر المحمول الخاص بهانتر بايدن، ولكنهم لم يتهمونه حتى يومنا هذا، ولن يفعلوا"، مشيرا إلى أن ذلك بسبب "الجينات الجيدة".
وكانت شبكة CNN قد ذكرت في وقت سابق أن هانتر بايدن أقر بالذنب في تهمتين من التهرب الضريبي المتعمد كجزء من صفقة مع المدعي العام الأمريكي. إضافة إلى ذلك، توصل الطرفان إلى اتفاق بشأن تهم انتهاك قواعد تخزين الأسلحة، فيما أشارت CNN، نقلا عن كريستوفر كلارك، ممثل هانتر بايدن، إلى أن اعتراف نجل الرئيس الأمريكي بالذنب في عدم دفع الضرائب، سيسمح بتسوية قضية انتهاك قواعد حيازة الأسلحة.
وكان التحقيق قد بدأ في أسلحة هانتر بايدن عام 2018، عندما تم الكشف عن أنه كان بحوزته مسدس Colt Cobra وكان يتعاطى المخدرات، حيث يحظر القانون الأمريكي حيازة الأسلحة من قبل الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات أو يمتلكونها. وخلال نفس الفترة، تجاهل نجل بايدن مطالب السلطات بدفع الضرائب.
في الوقت نفسه، لم تقدم وزارة العدل الأمريكية حتى الآن أي تهم تتعلق بالبيانات من الكومبيوتر المحمول الخاص بهانتر بايدن. ومن المراسلات على الجهاز الخاص بهانتر بايدن، على وجه الخصوص، تبع ذلك أنه يمكن أن يرتب لممثل شركة الطاقة الأوكرانية Burisma Holdings، التي كان عضوا في مجلس إدارتها، لقاءا مع والده في الوقت الذي كان فيه نائبا لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية. وقد دعا بايدن الأب، حينما كان في المنصب، إلى إقالة المدعي العام الأوكراني فيكتور شوكين، الذي فتح تحقيقا في شركة Burisma Holdings.
المصدر: تاس