وقال سيروتكين، في مؤتمر لرؤساء هيئات مكافحة الإرهاب في الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، إن الوضع في الشرق الأوسط ما يزال متوترا، رغم الهزيمة العسكرية للإرهاب الدولي في المنطقة، خصوصا في شمال وشمال شرق سوريا.
وأضاف: "لا يزال هناك خطر جسيم متمثل في ظاهرة الإرهابيين الأجانب الذين يطبقون الخبرة القتالية المكتسبة في سوريا والعراق في مناطق أخرى، حيث تضعف الدولة نتيجة لظروف مختلفة. أولا، نحن نتحدث عن القارة الأفريقية، في مقدمتها الجزء الغربي منها، حيث تتحول أراضي المغرب العربي والساحل إلى بؤرة للتهديد الإرهابي الإسلاموي، ما يشكل خطرا حقيقيا في"إعادة بروز" تنظيم "داعش" في نسخة "الخلافة الإفريقية"".
وأشار سيروتكين إلى أن هيئة الأمن الفيدرالية تشعر بقلق بالغ إزاء حركة المقاتلين الإرهابيين الأجانب داخل تدفقات الهجرة غير الشرعية من الجنوب إلى القارة الأوروبية، "ما يهدد بانتشار الفكر الإرهابي وتطبيقه في الممارسة، خصوصا أن هذا النشاط يقع على أرض خصبة مجهزة من قبل النازيين الجدد والأفكار القومية المتطرفة، التي يتم إحياؤها في عدد من البلدان الأوروبية".
المصدر: نوفوستي