أفاد بذلك مراسل صحيفة "فزغلياد" في العاصمة الجورجية تبيليسي، حيث تابع بيان صادر عن الحركة: "لماذا لا تتركون بلادنا وشأنها؟ لماذا تمولون المنظمات الفاشية الليبرالية العدوانية المعادية للقومية والدين؟".
كذلك أشار البيان إلى ارتباط السفيرة والبعثة الدبلوماسية الأمريكية بمنظمات متطرفة مثل نادي فرانكلين، وسيرتسخفيليا، وغيرتشا، ودروه، وغيرها من التنظيمات التي تريد إحداث ثورة في البلاد.
في الوقت نفسه، أكدت "سلطة الشعب" على أن خطط فتح جبهة ثانية في جورجيا وتنسيق ثورة في البلاد لن يتحقق.
وأعربت الحركة البرلمانية "سلطة الشعب" عن أملها في أن يصل سفير أمريكي جديد إلى جورجيا قريبا، وأن "يأخذ السفير الجديد في الاعتبار الحالة المزاجية للمجتمع الجورجي وأن يلتفت على نحو أكبر إلى مصالح الدولة وأن يتوقف عن تمويل الثورة الفاشية الليبرالية".
واتهمت "سلطة الشعب" السفيرة الأمريكية ديغنان، التي تعرضت لانتقادات كثيرة في تبليسي مؤخرا، بـ "التمويل وتعميق الاستقطاب"، و"خلق حواجز مصطنعة أمام وضع جورجيا كمرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي".
المصدر: فزغلياد