وأضاف باليتسكي: "على مدى الأيام التسعة الماضية، قام العدو بمحاولات لاختراق دفاعات الجيش الروسي في اتجاه زابوروجيه. لم نتنازل عن أية نقطة مهمة من الناحية الاستراتيجية".
ووفقا له، تقع المراكز السكنية في حافة فريمفسكي، في الأراضي المنخفضة وبالتالي تتعرض لإطلاق النار عليها من جميع الجهات.
وقال القائم بالأعمال: "حسب اعتقادي، يقوم الجانب الأوكراني بذلك لكي يظهر الانتصار المزيف، بغض النظر عن خسائره الباهظة هناك. أما نحن فسنستغل كل الفرص الممكنة لطحن العدو وهضمه في هذه المناطق حيث يكون ذلك مفيدا لنا".
في يوم 4 يونيو، بدأت القوات الأوكرانية، تنفيذ هجومها على اتجاهات يوجنو دونيتسك وزابوروجيه وأرتيوموفسك، وتركزت الضربة الرئيسية للقوات الأوكرانية على قطاع زابوروجيه من الجبهة. وزجت سلطات كييف في القتال، ألوية قتالية دربها خبراء الناتو وتم تسليحها بالمعدات الغربية.
ويرى قائد الجيش رقم 58 بالقوات المسلحة الروسية اللواء إيفان بوبوف، أن فكرة الهجوم تتلخص في اختراق الدفاعات الروسية للوصول إلى بحر آزوف. ومن المعروف، أن أوكرانيا أعلنت مرارا في وقت سابق، أن هجومها المضاد يهدف إلى الوصول إلى القرم.
المصدر: نوفوستي