وأضافت الصحيفة في مقالتها: "سيستغرق الأمر أكثر من عشر سنوات لكي تتمكن المؤسسات الأمريكية ذات العلاقة من إنتاج أحجام من اليورانيوم المخصب يمكن أن تنافس روساتوم".
ونوهت المقالة بأنه على الرغم من رغبة واشنطن في قطع العلاقات الاقتصادية مع موسكو، تستمر الشركات الأمريكية في دفع حوالي مليار دولار سنويا مقابل الوقود النووي الروسي.
ووفقا للصحيفة، يتم استيراد حوالي ثلث اليورانيوم المخصب الذي تحتاجه الولايات المتحدة، من روسيا. وخلال ذلك، سيزداد اعتماد الولايات المتحدة على الطاقة النووية، لأن السلطات مصممة على تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
وخلال ذلك، لا توجد أي شركة أمريكية تقوم بتخصيب اليورانيوم – يمارس ذلك فقط الكونسورتيوم الأوروبي Urenco (بريطانيا وألمانيا وهولندا) الذي يملك مصنعا في أوهايو، والباقي يأتي من دول أوروبية.
المصدر: نوفوستي