وأوضح صندوق النقد الدولي في بيانه، أن الخبراء في المنظمة قلقون من العواقب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لتفجير محطة كاخوفكا الكهرومائية، إلا أنه لا يمكنهم تقييم تبعات ذلك في الوقت الراهن، وسيستمرون في مراقبة الوضع.
وقال الصندوق في بيانه: "نحن قلقون للغاية بشأن العواقب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية المحتملة لتفجير محطة كاخوفكا، إلا أنه من السابق لأوانه الحكم على حجم الضرر الاقتصادي، ونراقب الوضع عن كثب".
وقصف الجيش الأوكراني ليلة الـ6 من يونيو الجاري، محطة كاخوفكا الكهرومائية بالصواريخ ودمر الجزء العلوي منها، وتسبب القصف بأضرار كبيرة لصمامات السد ما أسفر عن تدفق شديد غير منظم للمياه، وارتفعت المياه إلى ثمانية أمتار في نهر دنيبر ووصلت إلى 5.3 متر في نهر كورسنك.
وتم تدمير الجزء العلوي من سد محطة كاخوفسكايا للطاقة الكهرومائية، نتيجة لقصف أوكراني صباح اليوم الثلاثاء، ما أدى إلى أضرار في البنى التحتية، وارتفاع في منسوب نهر دنيبر. وقامت قوات كييف بقصف محطة كاخوفكا بعشرات الصواريخ خلال الشهرين الماضيين.
ونتيجة لذلك غمرت مياه السد العديد من المدن والقرى المحيطة بمحطة كاخوفكا الكهرومائية، وجار العمل على إجلاء السكان المدنيين من ثلاث مناطق هي نوفاكاخوفكا وغولوبريستان ومدينة أليوشكي.
كما حذر مدير الوكالة الدولية للطاقة النووية، رافائيل غروسي، من انخفاض مستوى المياه في الخزان الخاص بتبريد أنظمة محطة زابوروجيه للطاقة الذرية بشكل كبير.
المصدر: نوفوستي